الاضطراب العاطفي عند المراهق.. الأعراض والعلاج
أنا حوا“حب المراهقين” يعتبر كابوسًا مزعجًا في حياة الآباء والأمهات خوفًا على أولادهم، يقفون في حيرة أمام هذا الموقف، بل أحيانًا يقابلون الأمر بكثير من الشك والتوبيخ والعقاب والتضييق، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية “يعاني ما يقدر بنحو نسبة 10-20 ٪ من المراهقين؛ مشكلات الصحة العقلية على الصعيد العالمي.
ويرصد “أنا حوا” العوامل التي يمكن أن تساهم في الإجهاد ومشكلات الصحة النفسية والعقلية خلال فترة المراهقة وهي:
اقرأ أيضاً
- أخفى الهالات السوداء.. حيل مكياج مبتكرة من ”أنا حوا“
- طلبت الطلاق من زوجها لأجل آخر.. فما حُكم الدين؟
- القبض على المتهم بدهس طبيبة في الشرقية
- الصور الأولى من حفل زفاف ”كاميليا“ ابنة علا غانم
- حبس موظف مطار القاهرة المتهم بالتحرش براكبة وتصويرها دون علمها 3 سنوات
- تلقت 12 ضربة بالساطور من ضرتها والعناية الإلهية أنقذتها
- وزيرة الدفاع اللبنانية تدعو لدعم الجيش فى ظل الظروف الراهنة للبلاد
- الزمالك يغرد في صدارة الدوري بثلاثية أسوان
- أسعار الدواجن اليوم.. الكيلو يتراوح بين 25-29 جنيهًا
- أسعار الأسمنت اليوم الخميس 17 يونيو 2021
- أسعار الحديد اليوم الخميس 17 يونيو 2021
- أسعار الخضروات بسوق العبور اليوم.. الطماطم 2-4 جنيه
1- الرغبة بقدر أكبر من الاستقلال.
2- الرغبة في النجاح والمنافسة.
3- ضغط المراهقين من أجل التوافق مع أقرانهم واستكشاف الهوية الجنسية.
4- زيادة الوصول إلى التكنولوجيا واستخدامها.
5- يمكن أن يؤدي التأثير الإعلامي والمعايير الجنسية، إلى تفاقم التباين بين الواقع المعاش للمراهق وتصوراته أو تطلعاته للمستقبل.
6- جودة الحياة المنزلية للمراهق والعلاقات مع أقرانهم.
7- العنف (بما في ذلك التعرض للإساءة من قبل الأبوة والأمومة القاسية والتنمر).
8- المشاكل الاجتماعية والاقتصادية، هي مخاطر معترف بها على الصحة العقلية.
9- تعرض الأطفال والمراهقين بشكل خاص للعنف الجنسي، الذي يرتبط بشكل واضح بتضرر الصحة العقلية في مرحلة المراهقة.
بغض النظر عن السبب الدقيق وراء مشاكل ابنك المراهق، يمكنك إعادة التوازن إلى حياته من خلال مساعدته على اتباع نمط حياة صحي من خلال هذه النصائح.
1- التخطيط اليومي
قد يعترض المراهق على القواعد والانضباط الذي تفرضها عليه، لذا عليك أن تقحمه بشكل غير مباشر، بتخطيط يومه والالتزام بالعمل على تحقيق أهدافه، كما أن تناول وجبة الإفطار والعشاء مع الأبناء المراهقين؛ يشكل فرصة مهمة للتواصل مع المراهق في بداية ونهاية كل يوم.
2- تشجيع ابنك المراهق على ممارسة الرياضة
بحيث تساعد في تخفيف الاكتئاب وتزيد الطاقة والمزاج الجيد، كما تخفف التوتر وتنظم أنماط النوم وتحسن تقدير المراهق لذاته.
3- الأكل الصحي
يساعد النظام الغذائي الصحي في استقرار طاقة المراهق وشحذ ذهنه، لذلك عليك طهي الوجبات في المنزل، والتشجيع على تناول المزيد من الفواكه والخضروات، وتقليص عدد مرات تناول الوجبات السريعة والمشروبات الغازية.
4- النوم الجيد
الحرمان من النوم يمكن أن يجعل المراهق متوترًا وبمزاج سيء، بحيث يصبح سريع الانفعال أو أكثر خمولًا، فضلًا عن تعرضه لمشاكل الوزن والذاكرة والتركيز واتخاذ القرارات، فضلًا عن ضعف المناعة من الأمراض، حيث يحتاج المراهق من 8.5 إلى 10 ساعات نوم في الليلة، حتى يحافظ على تركيزه العقلي وتوازنه العاطفي.
5- تقليل وقت الشاشة
لأن الكثير من وقت الشاشة يمكن أن يؤثر على نمو المخ، لذا حدد وقت وصول المراهق إلى الأجهزة الإلكترونية، وحاول تقيد استخدام الهاتف بعد وقت معين من الليل لضمان حصول طفلك على قسط كافٍ من النوم.