بالفيديو أنا حوا يكشف قصة التحرش الجماعي بالفتيات ليلة رأس السنة بالمنصورة
أنا حواتتأنق مرتدية أفضل ما لديها من ثياب، قضت الأيام فى اختيارها بجولات على المحلات التجارية، وكبرى المولات، فلم ترد أن تجاذف بشراء ملابس " أون لاين ".
من تلك المعروضات على وسائل التواصل الاجتماعى فيس بوك وغيره، كى لا تعكر صفو ليلتها إن لم تظهر فى أبهى صورها.
وكيف لا تكن ست الحسن فى الليلة التى طال انتظارها، حيث لا تتكرر سوى من السنة للسنة، هكذا أعدت للاحتفال بليلة رأس السنة فى مدينة الجمال المنصورة.
ولم تكن تعلم أن الحلم الجميل الذى داعب خيالها ممنيها بأيام أفضل سيتحول إلى كابوس لن ترى من بعده النوم مرة أخرى.
هذا ما حدث مع الفتاة العشرينية التى، أرادت الاحتفال بليلة رأس السنة بشكل مختلف، فحدثت أصدقائها لقضاء سهرة مميزة، ولكن فى الطريق صادفت ما لم تتخيله.
فيبدو أن الوضع فى الدقهلية لم يكن كما هو الحال فى القاهرة وكبرى المدن المصرية، فلم يعتد معظم أبناء تلك المحافظة على ارتداء الملابس المتحررة للنساء لاسيما إذا كانت الفتاة حسناء وتسير بمفردها.
من يدرى كيف مرت عليها اللحظات وهى تسرع الخطى هربا من أحدهم حينما لوث سمعها بأفظع الألفاظ الخادشة للحياء، ليست هذه المرة الأولى التى تتعرض للمعاكسة بها، فظنت أن الوضع سيقف عند هذا الحد، إلا أن الواقع فاق الخيال.
فكانت تسابق الزمن بخطواتها، ولا تلتفت له كى لا يتمادى فى أقواله، وتسرق النظرات الخاطفة على المارة فى الشارع أملا فى أن يغيثها أحدهم منه.
لم تكن تتصور أن من تستغيث نظراتها بهم سيجعلونه يتمادى فى أقواله، ليتطور الأمر للتحرش ليس اللفظى فقط بل التحرش الكامل.
فبدأ الأمر بكلمة وشجعه عليها آخر، وششاركهم ثالث بتحريض من نوعية " هى عايزة تتعاكس أصلا..إيه اللى ملبسها كده؟"، ووافقه الرأى رابع بقوله " لو فيه راجل مكنش نزل الفرسة دى كده"، ليحمس الخامس كل هؤلاء بكلمة كانت هى صافرة البداية لبدء التهام الوليمة، قائلا " ماتيجى أنا أحسن من اللى رايحاله الساعة دى".
https://www.youtube.com/watch?v=DCB8AHrwgzE&feature=youtu.be
وأيضًا.. القبض على بعض المتهمين في واقعة التحرش الجماعي
وهنا كانت البداية فمن كل حدب وصوب وجدت الفتاة عشرات الأيادى تتدافع نحوها، الأحداث كانت سريعة للغاية فلم تكن تدرى ماذا عليها أن تفعل، لحظات مرت عليها كدهور، وسلاحها الوحيد صراخها، الذى ناجت به من يحافظون على ما لديهم من إنسانية، فأغاثوها فى سيارتهم متحدين عشرات المغيبين الذين استماتوا فى أفعالهم الخادشة للحياء، رغم احتمالية خطورة ذلك عليهم.
قد يكون هذا واحد من عشرات السيناريوهات المأساوية التى مرت بها فتاة المنصورة الليلة الماضية، ولكن قد يكون الواقع أكثر ألما، ولهذا نعد إلى الواقع بعد تداول الأمر ليصبح قضية رأى عام فى السطور التالية.
انتشرت واقعة التحرش بفتاة المنصورة على مواقع التواصل الاجتماعى، وغلى الدم فى العروق لتوثيقها بفيديو يظهر الفتاة وهى تستغيث بالشباب لحمايتها، مع تكالب الأيادى عليها، فى مشهد بعيد كل البعد عن الإنسانية.
وانتشرت هاشتاجات داعمة للفتاة على مواقع التواصل الاجتماعى، كما تداولت المواقع الإخبارية الواقعة، ما دفع الشرطة للبحث عن الجناة وملاحقتهم، ليكونوا عبرة لمن يعتبر.
ما حدث فى المنصورة أعاد إلى الأذهان واقعة التحرش الجماعى المعروفة إعلاميا تحرش ميدل بست، التى حدثت فى المملكة العربية السعودية، وهو ما أثار غضب العالم وسخطهم على منظمى موسم الرياض.
ولكن واقعة ميدل بيست لقى الجناه بها عقابهم حيث ألقت قوات الأمن السعودية القبض على 24 فردا شاركوا فى تلك الأفعال المنافية للآداب والبعيدة عن تعاليم الإسلام، وهو ما تسعى له الشرطة المصرية لتطبيقه فى الساعات القادمة.
⇧
من تلك المعروضات على وسائل التواصل الاجتماعى فيس بوك وغيره، كى لا تعكر صفو ليلتها إن لم تظهر فى أبهى صورها.
أحلام وردية للاحتفال برأس السنة
وكيف لا تكن ست الحسن فى الليلة التى طال انتظارها، حيث لا تتكرر سوى من السنة للسنة، هكذا أعدت للاحتفال بليلة رأس السنة فى مدينة الجمال المنصورة.
ولم تكن تعلم أن الحلم الجميل الذى داعب خيالها ممنيها بأيام أفضل سيتحول إلى كابوس لن ترى من بعده النوم مرة أخرى.
هذا ما حدث مع الفتاة العشرينية التى، أرادت الاحتفال بليلة رأس السنة بشكل مختلف، فحدثت أصدقائها لقضاء سهرة مميزة، ولكن فى الطريق صادفت ما لم تتخيله.
فيبدو أن الوضع فى الدقهلية لم يكن كما هو الحال فى القاهرة وكبرى المدن المصرية، فلم يعتد معظم أبناء تلك المحافظة على ارتداء الملابس المتحررة للنساء لاسيما إذا كانت الفتاة حسناء وتسير بمفردها.
الحلم يتحول لكابوس
من يدرى كيف مرت عليها اللحظات وهى تسرع الخطى هربا من أحدهم حينما لوث سمعها بأفظع الألفاظ الخادشة للحياء، ليست هذه المرة الأولى التى تتعرض للمعاكسة بها، فظنت أن الوضع سيقف عند هذا الحد، إلا أن الواقع فاق الخيال.
فكانت تسابق الزمن بخطواتها، ولا تلتفت له كى لا يتمادى فى أقواله، وتسرق النظرات الخاطفة على المارة فى الشارع أملا فى أن يغيثها أحدهم منه.
لم تكن تتصور أن من تستغيث نظراتها بهم سيجعلونه يتمادى فى أقواله، ليتطور الأمر للتحرش ليس اللفظى فقط بل التحرش الكامل.
كلمة السر لبدء حفلة التحرش
فبدأ الأمر بكلمة وشجعه عليها آخر، وششاركهم ثالث بتحريض من نوعية " هى عايزة تتعاكس أصلا..إيه اللى ملبسها كده؟"، ووافقه الرأى رابع بقوله " لو فيه راجل مكنش نزل الفرسة دى كده"، ليحمس الخامس كل هؤلاء بكلمة كانت هى صافرة البداية لبدء التهام الوليمة، قائلا " ماتيجى أنا أحسن من اللى رايحاله الساعة دى".
https://www.youtube.com/watch?v=DCB8AHrwgzE&feature=youtu.be
شهداء الشهامة يغيثوا الفتاة
وأيضًا.. القبض على بعض المتهمين في واقعة التحرش الجماعي
وهنا كانت البداية فمن كل حدب وصوب وجدت الفتاة عشرات الأيادى تتدافع نحوها، الأحداث كانت سريعة للغاية فلم تكن تدرى ماذا عليها أن تفعل، لحظات مرت عليها كدهور، وسلاحها الوحيد صراخها، الذى ناجت به من يحافظون على ما لديهم من إنسانية، فأغاثوها فى سيارتهم متحدين عشرات المغيبين الذين استماتوا فى أفعالهم الخادشة للحياء، رغم احتمالية خطورة ذلك عليهم.
قد يكون هذا واحد من عشرات السيناريوهات المأساوية التى مرت بها فتاة المنصورة الليلة الماضية، ولكن قد يكون الواقع أكثر ألما، ولهذا نعد إلى الواقع بعد تداول الأمر ليصبح قضية رأى عام فى السطور التالية.
التحرش بفتاة المنصورة يتحول لقضية رأى عام
انتشرت واقعة التحرش بفتاة المنصورة على مواقع التواصل الاجتماعى، وغلى الدم فى العروق لتوثيقها بفيديو يظهر الفتاة وهى تستغيث بالشباب لحمايتها، مع تكالب الأيادى عليها، فى مشهد بعيد كل البعد عن الإنسانية.
الشرطة تبحث عن الجناه
وانتشرت هاشتاجات داعمة للفتاة على مواقع التواصل الاجتماعى، كما تداولت المواقع الإخبارية الواقعة، ما دفع الشرطة للبحث عن الجناة وملاحقتهم، ليكونوا عبرة لمن يعتبر.
الجناه يواجهون مصير متحرشى ميدل بيست
ما حدث فى المنصورة أعاد إلى الأذهان واقعة التحرش الجماعى المعروفة إعلاميا تحرش ميدل بست، التى حدثت فى المملكة العربية السعودية، وهو ما أثار غضب العالم وسخطهم على منظمى موسم الرياض.
ولكن واقعة ميدل بيست لقى الجناه بها عقابهم حيث ألقت قوات الأمن السعودية القبض على 24 فردا شاركوا فى تلك الأفعال المنافية للآداب والبعيدة عن تعاليم الإسلام، وهو ما تسعى له الشرطة المصرية لتطبيقه فى الساعات القادمة.