ألقاب الأمير هاري الملكية وزوجته تثير جدلا حادًا.. والقصر يسحبها بشرط واحد
أنا حوافرضت حالة من الجدل الحاد نفسها على الأسرة الملكية في بريطانيا إزاء إمكانية إلغاء الألقاب والمناصب الملكية التي يتمتع بها الأمير هاري تشارلز وزوجته ميجان ماركل.
ويواجه هاري ضغوطا متزايدة للتنازل على ألقابه الملكية، حيث وقع 60 ألف شخص على «عريضة» تشدد على ضرورة تركه طواعية لقبه كأمير بالقصر ودوق سوسيكس.
في هذا السياق، أكد جراهام سميث، الرئيس التنفيذي، لجماعة الضغط المعروفة باسم «الجمهورية» التي تطالب بإلغاء الملكية في بريطانيا، أن نزع الألقاب الملكية من دوق سوسيكس الأمير هاري وزوجته الأميرة ميجان ماركل، من شأنه أن يأتي نتائج عكسية سيئة ليست لصالح الأسرة الملكية.
وقال سميث، حسب تقرير لصحيفة «الميرور» البريطانية اليوم الأحد، إنه بوسع الأسرة أن تسحب الألقاب من الدوق والدوقة فقط إذا كان هناك «قلق عام» يتعلق بالمشروعات التجارية التي يباشرها الزوجان.
وأضاف أن قرار الأسرة الملكية يعتمد على ما إذا كان الزوجان قد تسببا في إثارة مزيد من الجدل، مستبعدا بقوة في تصريحاته لصحيفة «دايلي إكسبربس» أن تقوم الأسرة الملكية بنزع الألقاب عن الأمير وزوجته.
وقالت صحيفة «إكسبرس» في تقرير لها، إن العريضة التي كتبتها ونشرتها للتوقيع، المؤلفة الملكية «كولين كامبل» تؤكد أن هاري، حفيد الملكة إليزابيث الثانية، تخلى عن واجباته الملكية من أجل حياة جديدة في أمريكا مع زوجته ميجان ماركل، لافتة أن هذه الخطوة من شأنها أن تحرره من أي «قيود دبلوماسية وسياسية ودستورية» والتي تعتبر جزء محتوما من رتبته الملكية .
ونبهت العريضة إلى أن الغرض هو دعوة الأمير هاري بأن يطلب من الملكة طواعية بأن تجمد ألقابة ورتبته الملكية، مما يترتب عليه تحريره من تلك القيود والخلافات الدستورية التي تنشأ عن اعتقاداته وتصوراته، بكل ملابساتها وتعقيداتها داخل البلاد وخارجها، خاصة في المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.
وأضافت العريضة أن الأمير سوف ينغمس في معتقداته وتصوراته الشخصية عندما يكون مواطنا عاديا وليس شخصية عامة ذات ألقاب ورتبة ملكية، ومن لا توجد عواقب تتحملها مؤسسة الملكية البريطانية أو الإضرار بعلاقات بين قوى صديقة، وهو الذي قد يحدث طالما ظل متمسكا بمنصب ملكي .
وأكدت أن هاري سوف يحظى بالتقدير والاحترام، إذا اتخذ هذه الخطوة، حيث يكون بذلك قد وضع كل من المصالح الوطنية والدولية فوق مصلحته الخاصة.
وقالت الكاتبة كولين كامبل، التي صاغت العريضة، إنها كتبتها بعد أن تحدثت إلى كثير من الناس، معربة عن اعتقادها أنها أنها الحل المشرف لكل من يعنيه الأمر وأنها الإجراء المناسب في هذا الظروف.
⇧
ويواجه هاري ضغوطا متزايدة للتنازل على ألقابه الملكية، حيث وقع 60 ألف شخص على «عريضة» تشدد على ضرورة تركه طواعية لقبه كأمير بالقصر ودوق سوسيكس.
في هذا السياق، أكد جراهام سميث، الرئيس التنفيذي، لجماعة الضغط المعروفة باسم «الجمهورية» التي تطالب بإلغاء الملكية في بريطانيا، أن نزع الألقاب الملكية من دوق سوسيكس الأمير هاري وزوجته الأميرة ميجان ماركل، من شأنه أن يأتي نتائج عكسية سيئة ليست لصالح الأسرة الملكية.
وقال سميث، حسب تقرير لصحيفة «الميرور» البريطانية اليوم الأحد، إنه بوسع الأسرة أن تسحب الألقاب من الدوق والدوقة فقط إذا كان هناك «قلق عام» يتعلق بالمشروعات التجارية التي يباشرها الزوجان.
وأضاف أن قرار الأسرة الملكية يعتمد على ما إذا كان الزوجان قد تسببا في إثارة مزيد من الجدل، مستبعدا بقوة في تصريحاته لصحيفة «دايلي إكسبربس» أن تقوم الأسرة الملكية بنزع الألقاب عن الأمير وزوجته.
وقالت صحيفة «إكسبرس» في تقرير لها، إن العريضة التي كتبتها ونشرتها للتوقيع، المؤلفة الملكية «كولين كامبل» تؤكد أن هاري، حفيد الملكة إليزابيث الثانية، تخلى عن واجباته الملكية من أجل حياة جديدة في أمريكا مع زوجته ميجان ماركل، لافتة أن هذه الخطوة من شأنها أن تحرره من أي «قيود دبلوماسية وسياسية ودستورية» والتي تعتبر جزء محتوما من رتبته الملكية .
ونبهت العريضة إلى أن الغرض هو دعوة الأمير هاري بأن يطلب من الملكة طواعية بأن تجمد ألقابة ورتبته الملكية، مما يترتب عليه تحريره من تلك القيود والخلافات الدستورية التي تنشأ عن اعتقاداته وتصوراته، بكل ملابساتها وتعقيداتها داخل البلاد وخارجها، خاصة في المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.
وأضافت العريضة أن الأمير سوف ينغمس في معتقداته وتصوراته الشخصية عندما يكون مواطنا عاديا وليس شخصية عامة ذات ألقاب ورتبة ملكية، ومن لا توجد عواقب تتحملها مؤسسة الملكية البريطانية أو الإضرار بعلاقات بين قوى صديقة، وهو الذي قد يحدث طالما ظل متمسكا بمنصب ملكي .
وأكدت أن هاري سوف يحظى بالتقدير والاحترام، إذا اتخذ هذه الخطوة، حيث يكون بذلك قد وضع كل من المصالح الوطنية والدولية فوق مصلحته الخاصة.
وقالت الكاتبة كولين كامبل، التي صاغت العريضة، إنها كتبتها بعد أن تحدثت إلى كثير من الناس، معربة عن اعتقادها أنها أنها الحل المشرف لكل من يعنيه الأمر وأنها الإجراء المناسب في هذا الظروف.