في عيد الإذاعة المصرية ..صفية المهندس تتذكر عندما جرى خلفها شيخ مشهور بالحذاء في الاستديو
أنا حواوفي مقطع فيديو قصير، من أحد الحوارات النادرة التي ظهرت بها الإذاعية صفية المهندس، مع الفنان والإعلامي سمير صبري، في برنامج«ماسبيرو»، تحدثت خلاله عن قصة طريفة في بداية مسيرتها الإذاعية تعرضت لها؛ إذ قالت: «رجعت القاهرة، لقيتهم بيكلموني، من فضلك يا أنسة صفية.. عايزينك.. قولت أروح، فروحت وبعدين جه قالي وكانوا كلهم شباب،عاوزينك تبقي مذيعة، وعبدالوهاب يوسف كبير المذيعين قالي أنا همرنك، وهنبتدي الأول تقدمي غنوة أو حاجة».
وتابعت صفية المهندس، المُلقبة بـ«أم الإذاعيين»، خلال اللقاء: «ابتديت أقدم أول غنوة لعبدالوهاب، همسمة حائرة، للشاعر عزيز أباظة، هتقولي إليكم الآن وفهمني أقول ايه».
وأشارت الإذاعية الشهيرة: «قولت إليكم الآن أغنية همسة حائرة.. شعر عزيز أباشا أباظة، سكت وقولت متأسفة، وروحت قافلة الميكرفون ومعيطة، وقعدت أقول مين اللي قالكوا إني بفكر أبقى مذيعة، ابتديت أتعلم خطوة بخطوة، لغاية لما جت الطامة الكبرى، إنهم هيسيبوني الصبح بدري في ماركوني، وقالولي انتي النهاردة هنخليكي تقدمي لوحدك الفترة الصباحية، الألعاب الرياضية وبعدين القرآن الكريم، وبعدين في الاستديو التاني هتقدمي المقرئ اللي هييجي يقدم».
المهندس: المقرئ مسك الجزمة وجري ورايا
موقف لا تُحسد عليه، تعرضت له الإذاعية الشهيرة مع أحد المقرئين، والتي روته خلال لقائها: «قولتله طيب، خلصت القرآن، واتحولت على الاستديو اللي فيه المقرئ، دخلت لقيته قاعدة على الكرسي بتاعه وقالع الجزمة ومربع وحاطط كرسي قدامه، فتحت الباب ولقيته بيقولي في حاجة يا أنسة عايزة حاجة، قولتله أنا جاية أقدم سيادتك، قالي لفظ كده، وتيجي تقدم القرآن الكريم وكمان داخلة وبتقفلي الباب وراكي، وراح فجاة ناطط من الكرسي وماسك الجزمة في ايده، فتحت الباب وهو يجري ورايا».
وتابعت الإذاعية صفية المهندس: «المهندس اللي واقف في الكونترول بص لقاني مبقدمش المقرئ، خرج لقاني بجري وهو بيجري ورايا، وسلسلة من الشتائم وهنروح جهنم اتقال فيا اللي ميتقالش، وعلشان يتفادى الموقف قالي هذيع القرآن في التسجيل وفضلت أعيط ومش قادرة أعمل حاجة، كل زمايلنا هناك عرفوا الحدوتة وماتوا على نفسهم من الضحك».
وايضا.. أكبر معمرة على وجه الأرض تحتفل بعيد ميلادها الـ118
وايضا.. https://www.facebook.com/anahwa2019/