«الأم تركت الأطفال بسبب الفقر».. قصة «فران» تخلص من ابنته الرضيعة خنقًا
أنا حوا«ملكة»، طفلة رضيعة عمرها عامين، دفعت ثمن خلافاتها بين والديها، بعدما خنقها أبوها بـ«سلك كهربائى» حتى الموت، جراء تبولها اللإرادى.
الجريمة شهدتها قرية الهرماوية بالحوامدية جنوب الجيزة، وأثارت مشاعر حزن بين الأهالى الذين لم يعتادوا على تلك الجرائم «إحنا في الأرياف مش بنشوف الكلام دا»، قالوا بأسى.
يوم الجمعة الماضى، لم يكن عاديًا، فوجئ الجيران بـ«محمد.ع»، الشاب الثلاثينى، فران، يحمل ابنته «ملكة» مهرولاً ناحية الشارع، وكان وجه الصغيرة «أزرق».
الجيران سألوا الطفلين «عبدالله» و«إسلام»- أكبرهما 8 سنوات، شقيقا الطفلة الرضيعة: «مال أبوكمٍ بيجرى بالبنت كدة!»، أجابا في هلع: «أصل ملكة أغمى عليها.. بابا ضربها».
ساعات وتحولت القرية الصغيرة إلى ثكنة عسكرية- بحسب الجيران شهود العيان: «الشرطة جاءت بـ(محمد) وفتشت شقته.. وسألت الطفلي: «إية اللى حصل؟».. وسمعنا إن الأب ضرب الرضيعة وخنقها بـ«سلك» لتبولها على نفسها».
الجيران حكوا للشرطة أن «محمد» كان «بيجرى وحاله متلخبط وقال لنا: خلوا «عبدالله» و«إسلام» عندكم.. رايح بـ«ملكة» المستشفى أصلها وقعت من «المنور».
حين وصل الأب بابنته «ملكة» مستشفى الحوامدية، طلب منه الأطباء «روح قصر العينى على طول»، هناك فاضت روحها، وتوصلت التقارير الطبية إلى وجود شبهة جنائية وراء الوفاة- حبسما جاء بتحريات أجهزة الأمن.
الأهالى انتابتهم مشاعر غضب، لما سمعوا اعترافات الأب للشرطة: «خنقتها بـ»سلك«مقدرتش اشيل هم عيالى الـ3».
الجيران قالوا، إن المتهم يقطن بالشقة محل الجريمة قبل 8 أشهر، وكان دائم الشجار مع زوجته و«الأخيرة» كانت «بتغضب عند أهلها على طول.. وفى المرة الأخيرة تركت أطفالها الـ3 لأبوهم».
«العيال على طول جعانين».. يلخص الأهالى أحوالها الأطفال الـ3، بعدما تركت الأم المنزل «كنا بنسمع بكائهم وضرب أبوهم ليهم».
والدة الطفلة الرضيعة، تعيش بقرية ميت رهينة بالبدرشين، بمنزل عائلتها، اعتزلت الناس عقب الجريمة ورفضت التعليق عليها، وقال أحد أقاربها: «تركت العيال لأبوها، لأن أهلها فقراء لا يستطيعون تحمل نفقات الأولاد».
وأضاف في حزن:«المتهم كان دائم التعدى على أولاده وزوجته، وما جعلها تترك منزلها في المرة الأخيرة أن زوجها باع أثاث الشقة لشراء مواد مخدرة».
كانت النيابة العامة، أمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، عقب اعترافه بالجريمة، وجدّد قاضى المعارضات فترة الحبس الاحتياطى لـ15 يومًا، واستعجلت النيابة تقرير الطب الشرعى بشأن سبب الوفاة، وتحريات أجهزة الأمن لكشف ملابسات الواقعة.
⇧
الجريمة شهدتها قرية الهرماوية بالحوامدية جنوب الجيزة، وأثارت مشاعر حزن بين الأهالى الذين لم يعتادوا على تلك الجرائم «إحنا في الأرياف مش بنشوف الكلام دا»، قالوا بأسى.
يوم الجمعة الماضى، لم يكن عاديًا، فوجئ الجيران بـ«محمد.ع»، الشاب الثلاثينى، فران، يحمل ابنته «ملكة» مهرولاً ناحية الشارع، وكان وجه الصغيرة «أزرق».
الجيران سألوا الطفلين «عبدالله» و«إسلام»- أكبرهما 8 سنوات، شقيقا الطفلة الرضيعة: «مال أبوكمٍ بيجرى بالبنت كدة!»، أجابا في هلع: «أصل ملكة أغمى عليها.. بابا ضربها».
ساعات وتحولت القرية الصغيرة إلى ثكنة عسكرية- بحسب الجيران شهود العيان: «الشرطة جاءت بـ(محمد) وفتشت شقته.. وسألت الطفلي: «إية اللى حصل؟».. وسمعنا إن الأب ضرب الرضيعة وخنقها بـ«سلك» لتبولها على نفسها».
الجيران حكوا للشرطة أن «محمد» كان «بيجرى وحاله متلخبط وقال لنا: خلوا «عبدالله» و«إسلام» عندكم.. رايح بـ«ملكة» المستشفى أصلها وقعت من «المنور».
حين وصل الأب بابنته «ملكة» مستشفى الحوامدية، طلب منه الأطباء «روح قصر العينى على طول»، هناك فاضت روحها، وتوصلت التقارير الطبية إلى وجود شبهة جنائية وراء الوفاة- حبسما جاء بتحريات أجهزة الأمن.
الأهالى انتابتهم مشاعر غضب، لما سمعوا اعترافات الأب للشرطة: «خنقتها بـ»سلك«مقدرتش اشيل هم عيالى الـ3».
الجيران قالوا، إن المتهم يقطن بالشقة محل الجريمة قبل 8 أشهر، وكان دائم الشجار مع زوجته و«الأخيرة» كانت «بتغضب عند أهلها على طول.. وفى المرة الأخيرة تركت أطفالها الـ3 لأبوهم».
«العيال على طول جعانين».. يلخص الأهالى أحوالها الأطفال الـ3، بعدما تركت الأم المنزل «كنا بنسمع بكائهم وضرب أبوهم ليهم».
والدة الطفلة الرضيعة، تعيش بقرية ميت رهينة بالبدرشين، بمنزل عائلتها، اعتزلت الناس عقب الجريمة ورفضت التعليق عليها، وقال أحد أقاربها: «تركت العيال لأبوها، لأن أهلها فقراء لا يستطيعون تحمل نفقات الأولاد».
وأضاف في حزن:«المتهم كان دائم التعدى على أولاده وزوجته، وما جعلها تترك منزلها في المرة الأخيرة أن زوجها باع أثاث الشقة لشراء مواد مخدرة».
كانت النيابة العامة، أمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، عقب اعترافه بالجريمة، وجدّد قاضى المعارضات فترة الحبس الاحتياطى لـ15 يومًا، واستعجلت النيابة تقرير الطب الشرعى بشأن سبب الوفاة، وتحريات أجهزة الأمن لكشف ملابسات الواقعة.