غادة إسماعيل تكتب: كوسة (كلمة وبس١٠)
أنا حوالدينا قاموسا من الكلمات المتداولة التي لا نعرف معناها الصحيح أو سبب استخدامها ، أو إن كانت لها أصل في اللغة أم لا ، مثل :
(كوسة)
الكوسة من الأكلات المصرية لذيذة الطعم ، عظيمة الفوائد ، سهلة الطبخ ، قليلة التكلفة ، إلا أنها أصبحت عنواناً للواسطة والمحسوبية والفساد أحياناً ، لكن لماذا ارتبط اسم الكوسة بهذه الظواهر السلبية التي إذا ما أحلت بأي مجتمع أفسدته ، وما هي قصتها .
يقال أن قصتها تعود إلى عصر المماليك حينما كانت أبواب المدينة تغلق كلها ليلاً ولا يسمح لأحد بالدخول ، وكان التجار القادمون من الخارج يضطرون للانتظار حتى الصباح لكي يدخلون المدينة ويتاجرون ببضاعتهم ، ونظراً لأن الكوسة من الخضروات سرعة التلف فكان الحراس يسمحون لتجار الكوسة بالدخول من هذه الأبواب حتى لا تخرب بضاعتهم ، وهذا الأمر كان يثير حفيظة التجار الآخرون وتذمرهم ، وفي إحدى المرات شاهد أحد التجار تاجراً آخر يدخل من البوابة ببضاعته وعندما أراد أن يعترض على ذلك قال له أحد الحراس إنه يحمل كوسة ، فصاح التاجر بصوت عال وقال "آه ما هي كوسة"
ومن هنا استخدم المصريون هذا المثل للتعبير عن سخطهم إذا ما تم تسهيل الأمور لأشخاص وتعقيدها لأشخاص آخرون ، وغالباً ما يحدث ذلك بسبب صلة قرابة تجمع الشخص المميز بأحد المسئولين أو العاملين بالجهة أو المصلحة التي يراجعها أو بسبب تسيير أموره بالفهلوة .
نحلم بانتهاء مصطلح الكوسة من قاموسنا وموروثنا وسلوكنا ، وسوف يتحقق ذلك بإذن الله بالتطبيق الكامل لنظام المدفوعات الحكومية والاستغناء عن المعاملات الورقية والتعاملات النقدية .
وايضا.. كشف ملابسات فيديو تحرش مدرس بطالبة الفيوم وايضا.. https://www.facebook.com/anahwa2019
⇧
(كوسة)
الكوسة من الأكلات المصرية لذيذة الطعم ، عظيمة الفوائد ، سهلة الطبخ ، قليلة التكلفة ، إلا أنها أصبحت عنواناً للواسطة والمحسوبية والفساد أحياناً ، لكن لماذا ارتبط اسم الكوسة بهذه الظواهر السلبية التي إذا ما أحلت بأي مجتمع أفسدته ، وما هي قصتها .
يقال أن قصتها تعود إلى عصر المماليك حينما كانت أبواب المدينة تغلق كلها ليلاً ولا يسمح لأحد بالدخول ، وكان التجار القادمون من الخارج يضطرون للانتظار حتى الصباح لكي يدخلون المدينة ويتاجرون ببضاعتهم ، ونظراً لأن الكوسة من الخضروات سرعة التلف فكان الحراس يسمحون لتجار الكوسة بالدخول من هذه الأبواب حتى لا تخرب بضاعتهم ، وهذا الأمر كان يثير حفيظة التجار الآخرون وتذمرهم ، وفي إحدى المرات شاهد أحد التجار تاجراً آخر يدخل من البوابة ببضاعته وعندما أراد أن يعترض على ذلك قال له أحد الحراس إنه يحمل كوسة ، فصاح التاجر بصوت عال وقال "آه ما هي كوسة"
ومن هنا استخدم المصريون هذا المثل للتعبير عن سخطهم إذا ما تم تسهيل الأمور لأشخاص وتعقيدها لأشخاص آخرون ، وغالباً ما يحدث ذلك بسبب صلة قرابة تجمع الشخص المميز بأحد المسئولين أو العاملين بالجهة أو المصلحة التي يراجعها أو بسبب تسيير أموره بالفهلوة .
نحلم بانتهاء مصطلح الكوسة من قاموسنا وموروثنا وسلوكنا ، وسوف يتحقق ذلك بإذن الله بالتطبيق الكامل لنظام المدفوعات الحكومية والاستغناء عن المعاملات الورقية والتعاملات النقدية .