لأول مرة.. شيخ الأزهر ينصف المرأة في 8 فتاوى تنويرية
أنا حواحسم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، 8 قضايا "تنويرية" في الإسلام تتعلق بالمرأة، مشيرًا إلى ألا وجود لما يُعرف بـ"بيت الطاعة" في الدين الإسلامي.
وقال "الطيب" إنه يجوز "للمرأة السفر بدون محرم متى كان سفرها آمنًا، بصحبة ترافقها، أو وسيلة من وسائل السفر تمنع تعرضها لما تكره". وأكد شيخ الأزهر أنه يحق للمرأة تولي الوظائف والمناصب بما في ذلك المناصب العليا في الدولة والقضاء والإفتاء. وأشار "الطيب" إلى أن "الطلاق التعسفي بغير سبب معتبر، حرام وجريمة أخلاقية، سواء كان ذلك برغبة من الزوج أو الزوجة، وذلك للضرر الذي يلحق أسرة كل منهما، بما في ذلك الأطفال". ولفت شيخ الأزهر إلى عدم وجود ما يُسمى بـ"بيت الطاعة" في الإسلام، كما أكد أنه لا يجوز لولي الأمر تزويج ابنته برجل "غير كفء ترضاه" بدون سبب مقبول. وأكد الأزهر أن "للزوجة أن تخرج من البيت في الأحوال التي يباح فيها الخروج شرعا أو عرفا، ولو لم يأذن الزوج، من غير تعسف منها في استعمال هذا الحق". وقال الطيب إن "إذا كانت الزوجة سببًا في تنمية ثروة زوجها، فلها أن تحدد لنفسها نصيبًا تحتجزه من ثروة زوجها وهو حي بمقدار ما شاركت فيه، أو تستوفيه بعد الوفاة من تركته قبل تقسيمها". وتابع: "لا يخضع هذا النصيب لقسمة الميراث ولا يرتبط بوفاة الزوج، ولها أن تأخذه قبل أو بعده وفاته، لأنه في الحقيقة دين في ذمة الزوج". وأشار فضيلته إلى ما يَتعلَّقُ بالشبكةِ التي يُقدِّمُها الخاطبُ لمخطوبتِه؛ هل هي جزءٌ من المهر فيجبُ رَدُّها معه إذا لم يَتِمَّ الزواج، أو ليس جُزءًا فلا يجبُ ردُّه. وأوضح أنَّه إذا كان فسخُ الخطوبةِ بسببِ المخطوبةِ فللخاطبِ حَقُّ استردادِها، وإذا كان هو السببَ فلها الاحتفاظُ بكلِّ ما قدمه لها كشبكةٍ، وفي كلِّ الأحوال لا تُعَدُّ من المهر، إلا إذا اتُّفِقَ على ذلك، أو جَرَى العُرْفُ به. وأيضًا..https://www.facebook.com/anahwa2019