«مرافعة النيابة».. كيف سهل الخائن «عويس» مهمة اغتيال #الشهيد_محمد_مبروك
أنا حوالم يكن الشهيد المقدم محمد مبروك الضابط بجهاز الأمن الوطني، رقمًا يسهل تحقيقه من جانب عناصر جماعة الإخوان الإرهابية التي حاولت تصفيته 3 مرات، جميعها باءت بالفشل، فقد كان عصيًا على الجماعة المارقة، ولكن خيانة الضابط محمد عويس قلبت الموازين ومكنت الأوغاد من الظفر بأحد أبطال الشرطة الذي استطاع أن يفك شفرة العديد من الوقائع والمؤمرات التي دبرها المعزول وإخوانه للسيطرة على البلاد.
بالتزامن مع عرض مسلسل الاختيار 2، واغتيال ضابط الأمن الوطني محمد مبروك بالقرب من منزله في مدينة نصر خلال السياق الدرامي، وكشفت الأحداث الدرامية عن خيانة ضابط المرور محمد عويس لصديقه مبروك وتعاونه مع عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي في مد تلك العناصر بالمعلومات عن خط سير ضابط الأمن الوطني ما سهل من مهمة تلك الجماعة في تنفيذ مخططها الدامي. وينشر "أنا حوا" مرافعة النيابة العامة في قضية أنصار بيت المقدس المدانة في عملية الاغتيال وتضم 37 متهما، ومرافعة النيابة أبرزت عن دور المتهم الرئيسي الذي كشف دور عويس في استغلال وظيفته بإمداد الإرهابيين خط سير المقدم محمد مبروك وسيارته الخاصة رينو فضى. وذكرت المرافعة الحقيقة لمحاكمة الضابط الخائن محمد عويس والذي كشفت فيه مرافعة النيابة، أن هناك ثلاث محاولات لاغتيال مبروك ولكنها فشلت إلا أن مساعدة ضابط المرور لهم في إمدادهم بمعلومات عن سيارة المقدم مبروك وعنوانه سهل من مهمة الجماعة الإرهابية في اغتيال مبروك. واستشهدت النيابة بما جاء بشهادة الضابط الشهيد، محمد مبروك، أن الإخوان تبنوا المشروع الأمريكي الخاص بالفوضى الخلاقة، وعقدوا العديد من الاجتماعات مع العناصر الأجنبية، وإن تحريات الأمن الوطنى أكدت اجتماعهم، وتنسيقهم مع حركة حماس، وبعض العناصر البدوية، لاستهداف 160 قسما ومركز شرطة بالبلاد، إبان ثورة يناير، والاستيلاء على أسلحتها، واقتحام السجون، وتهريب عناصر حزب الله، وحماس، والجهاد، والإخوان، فضلا عن تهريب المساجين الجنائيين، لإحداث الفوضى بالبلاد، وتقسيمها إلى دويلات صغيرة، لتحقيق أحلامهم. كما استشهدت النيابة بما جاء بشهادة اللواء محمود وجدي، وزير الداخلية الأسبق، أن جماعات مسلحة هي من اقتحمت السجون، وأيضا بشهادات زوجات الضباط الـ4 المختفين، ومن بينهم الشاهدة دعاء رشاد، زوجة الرائد مصطفى الجوهري، الذي لم يعد للبلاد حتى الآن، واختفى، وأخبرها قبل اختفائه بوجود عناصر مسلحة، للاعتداء على البلاد، وتفجير الأوضاع بها في 4 /2/2012. والشاهدة ولاء حسين، زوجة النقيب، محمد سعد، الذي اختفى في 4/ 2، لتشتكي أن زوجها، وعدها أنه سيعود، 5/ 2 إلا أنه لم يعد، وأيضا الشاهدة شيرين شمس الدين، زوجة الضابط المختف، وزوجة أمين الشرطة المختفي، اللائي شهدن بأن أزواجهن اختفوا بواسطة العناصر التكفيرية، وأيضا استشهد بما جاء بأقوال السجناء أنفسهم، ثم رفعت المحكمة الجلسة. وعرض ممثل النيابة العامة، خلال مرافعته الأدلة على الجرائم المنسوبة إلى المتهمين بأمر الإحالة، وقال: «إن كون المتهمين منضمين إلى جماعة، فهذا يدل على أن هناك فكرا موحدا، مع وجود السمع والطاعة بينهم، فالتابع لا يفعل أي فعل إلا بعد الرجوع إلى متبوعيه». وأكد أن هناك 4 أنواع من المتهمين في هذه القضية الأول منهم قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، والثاني منهم العناصر المتشددة بشمال سيناء، والثالث منهم قيادات حركة حماس، والرابع من قيادات حزب الله. وأشار إلى أن الرابط بينهم معلوم، فحماس هي الجناح الرئيسي لجماعة الإخوان، التي هي بدورها جزء من التنظيم الدولي، الذي يربط بين العناصر التكفيرية، وحزب الله، وغيرها، وتابع ممثل النيابة قائلا: «كلهم اجتمعوا على قلب واحد للتآمر على البلاد». وقال ممثل النيابة: «إن الإخوان تعمدوا الهرب من السجون، لتنفيذ مخططهم، الذي طالما خططوا له منذ سنوات طوال، وأكد تواجد المصالح المشتركة بين حركة حماس، والإخوان المسلمين، حيث إن المتهم رائد العطار، هو المسؤول عن غرفة عمليات دخول ميلشيات حماس، وحزب الله، وأشرف على إرسال 3 فرق في 3 اتجاهات، لتهريب المسجونين بالاشتراك مع العناصر التكفيرية، التي وفرت لهم السلاح، والسيارات، التي تقلهم». وأضاف ممثل النيابة: «طريقة الاقتحام تؤدي إلى وفاة من فيها، لكن الأمر هنا يختلف، حيث إن المقتحم جاء، لتحرير المتهمين، وليس لقتلهم»، مؤكدا أن مكالمة المعزول مرسي بقناة الجزيرة، أثبتت ذلك، قائلا: «هرب قيادات الإخوان على جثث المساجين، والمصريين» وأردف: «إن بلادنا تآمر عليها كل خبيث، وشلة من المنتفعين، وشارك في التآمر علينا حزب الله، وحركة حماس، وعناصر جهادية من بدو سيناء»، وقدم الأدلة على أقواله. وأيضًا..https://www.facebook.com/anahwa2019