«أنا حوا» ينشر اعترافات المتهمين في أكبر قضية لتجارة الأعضاء البشرية
أنا حواجاءت اعترافات المتهمين في أكبر قضية لتجارة الأعضاء البشرية في الأزبكية، لتوثق الاتهامات الموجهة لـ4 أطباء في تخصصات مختلفة، ومشرفي تمريض وأخصائيّ تخدير ورعاية مركزة وصاحب مستشفى وفني دش وكمبيوتر وفران ونقاش وصاحب مكتبة وموظف بوزارة الخارجية، بالاشتراك في أكبر جماعة إجرامية منظمة لأغراض الاتجار في البشر.
أقر المتهم حمدي محمد سنوسي، أنه قام باستقطاب المجني عليه الأول، وأغواه ببيع كليته وقام بإرساله للمتهم الحادي عشر مقابل مبالغ مالية، واعترف المتهم كريم صلاح أحمد، أنه قام باستقطاب المجني عليهم بمساعدة المتهمين العاشر والثالث عشر وقيامه بإرسالهم إلى المتهمة الثانية عشر والتي بدورها تقوم بإجراء التحاليل لهم بمعرفة المتهم الثامن وأضاف بقيام كلًا من المتهمين من الثامن عشر حتى العشرون بتزوير بطاقات للمتبرعين.
وأضاف المتهم حسن إبراهيم محمد أنه استقطب المجني عليهما الثاني والثالث وأغواهم ببيع كليتهم مقابل مبالغ مالية وقام بتسليمهم للمتهمين الحادي عشر والثاني عشر وأقرت المتهمة ليلى السيد عبد العزيز أنها تعمل لدى المتهم الثامن في مجال إجراء التحاليل والفحوصات للأشخاص الذين يستقطبهم المتهم الحادي عشر تمهيدًا لإجراء عمليات استئصال كلى لهم، وأكد المتهم عصام كمال محمد أنه يستقبل المتبرعين من المتهمة الثانية عشر والتي تقوم بدورها باستقطابهم ويقوم بإجراء التحاليل والفحوصات اللازمة له في عدة معامل ثم يقوم بنقلهم بواسطة السائق الخاص به المتهم الرابع عشر إلى المستشفيات. وأكد المتهم خالد سعفان أنه يعمل سائق لدى المتهم الثامن وأنه كان يستقبل المتبرعين من المتهمين الحادي عشر والثاني عشر ويقوم بنقلهم لإجراء الفحوصات ثم إلى المستشفيات وأقر المتهم محمد الحلو بارتكابه الواقعة بالاشتراك مع المتهمين من الأول للرابع مضيفًا أن العمليات كانت تتم بمعرفة الأطباء وبمساعدة المتهمة الخامسة داخل مستشفى عمر بن عبد العزيز بتعليمات من المتهم السابع. كشفت تحقيقات النيابة العامة في هذه القضية، أن المتهمين استهدفوا من هذا التجمع غير المألوف نقل وزراعة الأعضاء البشرية متعاملين في أشخاص طبيعيين بمختلف الصور بأن ارتكبوا سلوك الاستقبال للمجني عليهم وكان ذلك بواسطة استغلال حاجتهم المالية بغرض استئصال عضو الكلى لديهم لزراعتها لدى مجهولين بالمخالفة للقواعد والأصول الطبية بأن قام المتهمون من الأول وحتى الرابع بصفتهم من الأطباء بارتكاب تلك الجرائم مستغلين حاجة المجني عليهم المادية دون موافقة اللجنة العليا لزراعة الأعضاء البشرية وكان ذلك نتاج اتفاق مبرم مع باقي المتهمين مع علمهم بعدم مشروعيتها.
وأضافت التحقيقات، قيام المتهمين الخامس والسادس بالاشتراك بطريقتي الاتفاق والمساعدة مع المتهمين من الأول وحتى الرابع في ارتكاب تلك الجرائم حال كونهما طاقم التمريض المشارك في إجراء تلك العمليات، وقيام المتهم السابع بصفته المسئول غن إدارة وتشغيل جمعية عمر بن عبد العزيز اشترك مع المتهمين من الأول إلى الرابع في ارتكاب الجريمة بأن خصص تلك المستشفى لإجراء عمليات نقل وزراعة الأعضاء مع علمه بذلك، وقيام المتهمين من الثامن وحتى التاسع عشر بصفة أحدهم كيميائي تحاليل اشتركوا في تلك الجرائم بأن أحضروا المجني عليهم مستغلين حاجتهم المالية وقاموا بتجهيزهموإجراء التحاليل والفحوصات اللازمة لهم ونقلهم إلى المستشفى لإجراء الجراحة لهم مع علمهم جميعا بعدم مشرعيتها. وأكدت التحقيقات أن المتهم الأخير اشترك بطريق المساعدة مع المتهمين في ارتكاب الجريمة بأن ساعدهم على اصطناع إقرارت تبرع وتحاليل وصور ضوئية من بطاقة الرقم القومي للمجني عليهم وهو ليس من أرباب الوظائف العمومية ارتكب تزويرًا في محررات رسمية وهي بطاقات الرقم القومي وشهادات الخدمة العسكرية الخاصين بعدد من المجني عليهم وآخرين قام باصطناعها على غرار المحررات الصحيحة ووضع عليها صور وبيانات عزى إحداها زوا إلى المجني عليه محمود السيد كمال. أصدرت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم التجمع الخامس، حكمها على أكبر عصابة للاتجار في البشر في الأزبكية. وجاء منطوق الحكم حضوريًا بمعاقبة شريف حلمي محمد سعفان، 46 عام، طبيب مسالك بولية وأحمد سعد عوض الله محمد، 41 عام، أخصائي باطنة عامة جامعة الأزهر وأحمد مسعد عبد العظيم زيدان، 26 عامًا، أخصائي تخدير ورعاية مركزية بالسجن 10 سنوات ومعاقبة أيمن عبد الحميد عبد الراضي عثمان، وهدى علي علي سيد أحمد، 49 عام، عاملة بمستشفى عمر عبد العزيز ومحمود عبد الحميد محمد سالم الحلو، 44 عامًا، مشرف تمريض بمستشفى باب الشعرية بالسجن المشدد 6 سنوات وغرامة 200 ألف جنيه وحرمان المحكوم عليهم من الأطباء من مزاولة المهنة 3 سنوات وغلق مستشفى عمر عبد العزيز.
وقضت المحكمة غيابيًا بمعاقبة وائل الشيمي، 44 عامًا طبيب أستاذ جراحة أوعية دموية وكمال خضيري، 62 عامًا، صاحب مستشفى عمر بن عبد العزيز وعصام الجنايني، 42 عامًا، كيميائي تحاليل، وياسر عاصم، 46 عامًا، فني دش وكمبيوتر، حمدي السنوسي، 21 عامًا، فران، وكريم صلاح، وشهرته «كريم حوامدية»، 29 عامًا، عامل وليلى السيد وشهرتها «أم مروة»، 42 عامًا، عاملة، وحسن إبراهيم وشهرته «خالد المصري»، 22 عامًا، عامل وخالد سعفان، 52 عامًا، فني أول بمصلحة الرقابة الصناعية بوزارة التجارة الخارجية، وياسر حسن، 40 عام، فني تحاليل طبية وأحمد عبد المتين، وشهرته «أحمد الصعيدي»، 25 عامًا، وأحمد رزق وشهرته «أبو حمزة»، 24 عامًا، نقاش، ومصطفى رزق، وشهرته «الحمزاوي» وجمال الدين نصير، 43 عامًا، صاحب مكتبة، بالسجن المشدد 15 عامًا لكل متهم. صدر الحكم برئاسة المستشار محمد أحمد الجندي رئيس المحكمة وعضوية المستشارين أيمن عبدالخالق ومحمد أحمد صبري الرئيسين بمحكمة استئناف القاهرة. وأيضًا..https://www.facebook.com/anahwa2019/