منظمة الصحة العالمية تطلق مبادرة جديدة لخفض وفيات سرطان الثدي
أنا حوافي بادرة جديدة أطلقت منظمة الصحة العالمية مبادرة جديدة للحد من الوفيات بمرض سرطان الثدي عالميا، حيث تهدف المبادرة لخفض معدل الوفيات العالمي بالمرض بنسبة 2.5٪ سنويا حتى عام 2040 وإنقاذ حياة نحو 2.5 مليون حالة من الوفاة بالمرض. ووفقا لتقرير مكتب منظمة الصحة العالمية في زيمبابوي، اليوم السبت، فإن مرض سرطان الثدي يمثل 8% من السرطانات الأكثر شيوعا بين المواطنين من الجنسين في عام 2017، حيث أصاب سرطان الثدي العديد من النساء والرجال في زيمبابوي .
وقالت الدكتورة بنت ميكلسن، مديرة إدارة الأمراض غير المعدية في منظمة الصحة العالمية: "على الرغم من أننا شهدنا تقدما جوهريا في الحد من وفيات سرطان الثدي في العديد من البلدان ذات الدخل المرتفع خلال العقدين الماضيين، إلا أنه تم إحراز تقدم ضئيل في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل".
وأضافت أن ارتفاع معدل الوفيات بسرطان الثدي جاء نتيجة التشخيص المتأخر وعدم الوصول إلى رعاية صحية جيدة.
ووفقا للتقرير فإن معدل البقاء على قيد الحياة بعد خمس سنوات من تشخيص الإصابة بسرطان الثدي يتجاوز الآن 80% في معظم البلدان ذات الدخل المرتفع، مقارنة بنسبة 66% في الهند و40% فقط في جنوب إفريقيا .
وأوضح أن عدم توافر الخدمات والعلاج لمرضى سرطان الثدي يكلف الدول متوسطة ومنخفضة الدخل ثمنا باهظا ويهدد النمو الاقتصادي لهذه الدول، فضلا عن عدم الاستقرار الاجتماعي للأسر.
وأشار التقرير إلى أهمية معالجة هذا الخلل حيث تجاوز عدد مرضى سرطان الثدي الآن مرضى سرطان الرئة، باعتباره أكثر أنواع السرطانات شيوعا في العالم، وتسبب في وفاة واحدة من بين كل ست وفيات بسبب السرطان بين النساء، وفقا لإحصائيات صادرة عن الوكالة الدولية لأبحاث السرطان في ديسمبر 2020.
وأشار إلى أن هذه المبادرة تأتي بعد تصاعد النداءات بوضع سرطان الثدي كأولوية للصحة العامة خلال العقود الماضية، حيث تقوم منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع وكالات أممية أخرى ومنظمات شريكة بتقديم الإرشادات اللازمة لحكومات العالم حول كيفية تعزيز أنظمة تشخيص سرطان الثدي وعلاجه، والذي من المتوقع أن يؤدي بدوره إلى تحسين القدرات لإدارة معظم أنواع السرطان الأخرى.
ولفت التقرير إلى أن منظمة الصحة العالمية حددت ثلاثة ركائز للسيطرة على سرطان الثدي وهي: تعزيز الصحة والتشخيص المبكر والعلاج الشامل.
وحذر التقرير من التأخير في العلاج في بعض الأماكن وبين بعض الفئات السكانية الضعيفة، وتعهدت المنظمة بتوفير خدمات التشخيص الأساسية في مراكز رعاية متخصصة والعلاج الكيميائي والإشعاعي والجراحي بالإضافة إلى الدعم النفسي لإعادة تأهيل النساء بعد العلاج.
وتضمن تقرير مكتب منظمة الصحة العالمية في زيمبابوي، استعراض الحزم الفنية والتقنية والمرتبطة بمنصات التعلم عبر الإنترنت وأنواع أخرى من الدعم لمساعدة البلدان الفقيرة في التعامل مع المرض والترويج لبرامج المنظمة الحالية لتعزيز النظم الصحية على نطاق أوسع والتي سيتم نشرها خلال العام المقبل.
ووفقا للتقرير، سيتم توفير "المواصفات الفنية لمعدات العلاج الإشعاعي لعلاج السرطان"، والتي أعدتها منظمة الصحة العالمية بالاشتراك مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) هذا الشهر، ضمن منشور إرشادات بشأن كيفية شراء واستخدام معدات العلاج الإشعاعي، ويتضمن المنشور أيضا مبادرة القضاء على سرطان عنق الرحم الذي يساهم، في الوقت نفسه، في نجاح المبادرة العالمية لسرطان الثدي.
وبحسب مسح أجرته منظمة الصحة العالمية في عام 2019، لا يتوفر العلاج الإشعاعي إلا في 16% بلدا من البلدان منخفضة الدخل.
وأكد التقرير أن تضافر الجهود لمكافحة سرطان الثدي أصبح أمرا ملحا لضمان دمج الجهود المبذولة من خلال المبادرة الجديدة مع المبادرات السرطان الجارية، ويجب مشاركة جميع البلدان والمنظمات غير الحكومية وكذلك النشطاء في هذا المجال خاصة الذين يعرفون ما يعنيه التعايش مع مرض سرطان الثدي.
من جانبه، قال الدكتور بن أندرسون القائم بأعمال المبادرة الجديدة، إن تعزيز الصحة العامة هي الركيزة الأولى في المبادرة وتشمل التثقيف العام حول مؤشرات وأعراض سرطان الثدي، وتنفيذ استراتيجيات الحد من المخاطر مثل تجنب السمنة، والحد من تناول الكحوليات، وتشجيع الرضاعة الطبيعية، وتقليل الذعر المرتبط بالمرض في بعض البلدان من العالم.
وأضاف أن التشخيص المبكر لسرطان الثدي والبدء في برنامج العلاج من أهم العوامل لإنقاذ المصاب من الوفاة.
وايضا.. زلزال بقوة 5.6 على مقياس ريختر يضرب جنوب غرب إيرانوايضا.. https://www.facebook.com/anahwa2019/
⇧
وقالت الدكتورة بنت ميكلسن، مديرة إدارة الأمراض غير المعدية في منظمة الصحة العالمية: "على الرغم من أننا شهدنا تقدما جوهريا في الحد من وفيات سرطان الثدي في العديد من البلدان ذات الدخل المرتفع خلال العقدين الماضيين، إلا أنه تم إحراز تقدم ضئيل في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل".
وأضافت أن ارتفاع معدل الوفيات بسرطان الثدي جاء نتيجة التشخيص المتأخر وعدم الوصول إلى رعاية صحية جيدة.
ووفقا للتقرير فإن معدل البقاء على قيد الحياة بعد خمس سنوات من تشخيص الإصابة بسرطان الثدي يتجاوز الآن 80% في معظم البلدان ذات الدخل المرتفع، مقارنة بنسبة 66% في الهند و40% فقط في جنوب إفريقيا .
وأوضح أن عدم توافر الخدمات والعلاج لمرضى سرطان الثدي يكلف الدول متوسطة ومنخفضة الدخل ثمنا باهظا ويهدد النمو الاقتصادي لهذه الدول، فضلا عن عدم الاستقرار الاجتماعي للأسر.
وأشار التقرير إلى أهمية معالجة هذا الخلل حيث تجاوز عدد مرضى سرطان الثدي الآن مرضى سرطان الرئة، باعتباره أكثر أنواع السرطانات شيوعا في العالم، وتسبب في وفاة واحدة من بين كل ست وفيات بسبب السرطان بين النساء، وفقا لإحصائيات صادرة عن الوكالة الدولية لأبحاث السرطان في ديسمبر 2020.
وأشار إلى أن هذه المبادرة تأتي بعد تصاعد النداءات بوضع سرطان الثدي كأولوية للصحة العامة خلال العقود الماضية، حيث تقوم منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع وكالات أممية أخرى ومنظمات شريكة بتقديم الإرشادات اللازمة لحكومات العالم حول كيفية تعزيز أنظمة تشخيص سرطان الثدي وعلاجه، والذي من المتوقع أن يؤدي بدوره إلى تحسين القدرات لإدارة معظم أنواع السرطان الأخرى.
ولفت التقرير إلى أن منظمة الصحة العالمية حددت ثلاثة ركائز للسيطرة على سرطان الثدي وهي: تعزيز الصحة والتشخيص المبكر والعلاج الشامل.
وحذر التقرير من التأخير في العلاج في بعض الأماكن وبين بعض الفئات السكانية الضعيفة، وتعهدت المنظمة بتوفير خدمات التشخيص الأساسية في مراكز رعاية متخصصة والعلاج الكيميائي والإشعاعي والجراحي بالإضافة إلى الدعم النفسي لإعادة تأهيل النساء بعد العلاج.
وتضمن تقرير مكتب منظمة الصحة العالمية في زيمبابوي، استعراض الحزم الفنية والتقنية والمرتبطة بمنصات التعلم عبر الإنترنت وأنواع أخرى من الدعم لمساعدة البلدان الفقيرة في التعامل مع المرض والترويج لبرامج المنظمة الحالية لتعزيز النظم الصحية على نطاق أوسع والتي سيتم نشرها خلال العام المقبل.
ووفقا للتقرير، سيتم توفير "المواصفات الفنية لمعدات العلاج الإشعاعي لعلاج السرطان"، والتي أعدتها منظمة الصحة العالمية بالاشتراك مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) هذا الشهر، ضمن منشور إرشادات بشأن كيفية شراء واستخدام معدات العلاج الإشعاعي، ويتضمن المنشور أيضا مبادرة القضاء على سرطان عنق الرحم الذي يساهم، في الوقت نفسه، في نجاح المبادرة العالمية لسرطان الثدي.
وبحسب مسح أجرته منظمة الصحة العالمية في عام 2019، لا يتوفر العلاج الإشعاعي إلا في 16% بلدا من البلدان منخفضة الدخل.
وأكد التقرير أن تضافر الجهود لمكافحة سرطان الثدي أصبح أمرا ملحا لضمان دمج الجهود المبذولة من خلال المبادرة الجديدة مع المبادرات السرطان الجارية، ويجب مشاركة جميع البلدان والمنظمات غير الحكومية وكذلك النشطاء في هذا المجال خاصة الذين يعرفون ما يعنيه التعايش مع مرض سرطان الثدي.
من جانبه، قال الدكتور بن أندرسون القائم بأعمال المبادرة الجديدة، إن تعزيز الصحة العامة هي الركيزة الأولى في المبادرة وتشمل التثقيف العام حول مؤشرات وأعراض سرطان الثدي، وتنفيذ استراتيجيات الحد من المخاطر مثل تجنب السمنة، والحد من تناول الكحوليات، وتشجيع الرضاعة الطبيعية، وتقليل الذعر المرتبط بالمرض في بعض البلدان من العالم.
وأضاف أن التشخيص المبكر لسرطان الثدي والبدء في برنامج العلاج من أهم العوامل لإنقاذ المصاب من الوفاة.