للمرة الأولى.. السماح للمرأة السودانية بالالتحاق بالكلية الحربية
سمح رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، للمرأة السودانية بالالتحاق بالكلية الحربية للمرة الأولى في تاريخ البلاد.ويرى الخبير العسكري والإستراتيجي السوداني الفريق دكتور جلال تاور، أن "المجتمع السوداني منفتح على كافة المجالات سواء كان القضاء أو العمل السياسي وأيضا في المجال العسكري، وشغلت المرأة السودانية أماكن كثيرة ، وإن كانت بعض الأفرع في القوات المسلحة قد لا تتناسب معها نظرا لما بها من تدريبات شاقة".
ولم يمانع تاور في وصول المرأة أو فتح الباب أمامها في الكلية الحربية، وأكد أن المرأة شغلت مناصب شرطية وعملت في المرور ووقفت في الشارع وعملت في الأقسام الشرطية، المشكلة تتمحور في العدد الذي تقبله تلك الكليات والمعاهد من الفتيات، فهى تنافس منذ فترة طويلة ولم يكن الباب مقفلا أمامها سوى في الكلية الحربية والتي كانت مقتصرة على الرجال فقط لافتا إلى أن هذا التوجه من مجلس السيادة أزاح الستار عن الكلية الحربية وفتح الباب أمام المرأة كتجربة يمكن الاستفادة منها، الكثير من جيوش العالم وصلت فيها المرأة إلى القيادات العليا، لذا فإن وجودها في الجندية السودانية ليس عملا شاذا، لكنها بداية خلافا للقطاعات الفنية التي كانت تعمل بها، حيث أن منافسة ودخول الفتيات إلى الكلية هى عملية غير مسبوقة.
وايضا.. بعد رفض خطبتها له.. شاب يطعن فتاة حتي الموت بالجيزة
وايضا.. https://www.facebook.com/anahwa2019/
⇧
ولم يمانع تاور في وصول المرأة أو فتح الباب أمامها في الكلية الحربية، وأكد أن المرأة شغلت مناصب شرطية وعملت في المرور ووقفت في الشارع وعملت في الأقسام الشرطية، المشكلة تتمحور في العدد الذي تقبله تلك الكليات والمعاهد من الفتيات، فهى تنافس منذ فترة طويلة ولم يكن الباب مقفلا أمامها سوى في الكلية الحربية والتي كانت مقتصرة على الرجال فقط لافتا إلى أن هذا التوجه من مجلس السيادة أزاح الستار عن الكلية الحربية وفتح الباب أمام المرأة كتجربة يمكن الاستفادة منها، الكثير من جيوش العالم وصلت فيها المرأة إلى القيادات العليا، لذا فإن وجودها في الجندية السودانية ليس عملا شاذا، لكنها بداية خلافا للقطاعات الفنية التي كانت تعمل بها، حيث أن منافسة ودخول الفتيات إلى الكلية هى عملية غير مسبوقة.
