«أخاف ألا أقيم حدود الله».. رنا القصيبي تفضح حسين فهمى بعد خلعه
أنا حوا"بدأت تظهر لي بعد الزواج حقيقته، التي لم نكن نعرفها من قبل، فقد كان يبدو لنا إنسانًا خلوق طيّب الطباع، يعرف حقوقه والتزاماته ويؤديها على أكمل وجه فهو ابن الحسب والنسب، وسليل عائلة من الباشاوات، وسفير النوايا الحسنة ولذلك اخترته زوجًا لي"، بهذه الكلمات بدأت سيدة الأعمال السعودية، رنا القصيبي، دعواها القانونية التي تقدمت بها لـ محكمة الأسرة بمدينة 6 أكتوبر في مصر للخلع من زوجها الفنان حسين فهمي، وقضت المحكمة، بخلعها رسميًا منه.
وقالت "القصيبي" إنها واجهت الصعاب لإقناع عائلتها - التي كانت ترفض - الزواج منه، وما إن تم الزواج حتى بدا شخصًا آخر، فلم تكن تعرف طباعه الصعبة ومعاملته غير اللائقة، وبدا أن لين طباعه وحسن أخلاقه الذي ظهر به كان مقدمة واستثناء مؤقتًا حتى يتمكن من الزواج بها، لكن بعدها ظهر على حقيقته كشخص تستحيل العشرة معه، إذ كان دائم الاعتداء عليها بالقول، والهمز واللمز، بل كان يقوم بالإيعاز إلى أحد الخدم بالاعتداء عليها وتخويفها مما أصابها بأضرار نفسية سيئة وبالغة، إضافة إلى امتناعه عن النفقة عليها، بحجة أن حالتها المادية ميسورة بالرغم من وجوب نفقتها عليه. كما أشارت إلى أنها حاولت بالطرق كافة أن تحافظ على حياتها الزوجية وتدافع عن اختيارها، وأن تلتمس له الأعذار الواحد تلو الآخر، إلا أنه تمادى في سوء معاملته لها، بل قام بطردها من منزل الزوجية في 30 مارس 2016، وهو فعل لا يليق بها باعتبارها سليلة كبرى العائلات في المملكة العربية السعودية، مطالبة بخلعها خشية ألا تقيم حدود الله، وهو ما استجابت له المحكمة وقضت بخلعها رسميًا منه. وأردفت، فى رسالة لعامة الفتيايات، مفادها "لا تنخدعى فى المظهر والشكل الخارجى والجمال الظاهرى بقدر ما تتحرى الدقة فى اختيار الرجال طبعًا وقولًا وفعلًا". وأيضًا.. https://www.facebook.com/anahwa2019