مفاجأة.. ترامب ضمن المرشحين لجائزة نوبل للسلام
أنا حواأعلنت لجنة نوبل للسلام اليوم الإثنين أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنر ضمن قائمة المرشحين لجائزة نوبل للسلام.
وقال أمين لجنة نوبل للسلام، إن عدد الترشيحات التي تم استلامها للجائزة هذا العام بلغ 329، مما يعكس على الأرجح وفرة في قضايا حقوق الإنسان الملحة في جميع أنحاء العالم. وأعلن أولاف نجولستاد أمين لجنة نوبل النرويجية، إن هذا "ثالث أعلى عدد على الإطلاق" فيما بلغ الرقم القياسي 376 مرشحا في 2016. وتوزع العدد هذا العام بين حوالي 234 من المرشحين الأفراد و95 منظمة. وأضاف نجولستاد "هذا العدد يعكس الاهتمام الدولي الكبير بجائزة نوبل للسلام، وربما يعكس أيضا وجود عدد من النزاعات والحروب وقضايا حقوق الإنسان التي لم يتم حلها في جميع أنحاء العالم". وصرح نجولستاد بأن اللجنة المكونة من خمسة أعضاء عقدت اجتماعها الأول يوم الجمعة، مضيفا أنهم سيجتمعون مرة واحدة تقريبا في الشهر لإجراء مناقشات حول المرشحين قبل إعلان اسم الفائز بجائزة 2021 في أكتوبر. ولا تعلق لجنة نوبل النرويجية على أسماء المرشحين، لكن بإمكان من يقومون بعمليات الترشيح، الذين تتراوح تصنيفاتهم من أعضاء برلمانيين في أنحاء العالم إلى فائزين سابقين بالجائزة، الكشف عن اختياراتهم. وبين المرشحين هذه السنة منظمة الصحة العالمية والسويدية جريتا ثونبرج. ومن بين الأسماء المطروحة أيضا برنامج "كوفاكس" لتأمين الحصول العادل على اللقاحات للبلدان الفقيرة، وكذلك الناشط الحقوقي الأمريكي ستاسي أبرامز والمعارضات الثلاث في بيلاروس سفياتلانا تسيخانوسكايا وماريا كوليسنيكوفا وفيرونيكا تسيبكالو. ولفت التقرير تم ترشيح "مراسلون بلا حدود" و"الشبكة الدولية لتقصي الحقائق" و"لجنة حماية الصحفيين". وعلى القائمة أيضا الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنر ونائب كوشنر في البيت الأبيض آفي بيركوفيتش لأدوار الوساطة التي لعبوها في اتفاقات التطبيع بين إسرائيل وبعض الدول العربية. وكان قد أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أن خلال إدارة جو بايدن، فقدت الولايات المتحدة مكانتها في مجال الطاقة وسوف تعتمد على واردات النفط. وقال ترامب خلال مؤتمر العمل السياسي المحافظ في أورلاندو: "خلال حكم الديمقراطيين الراديكاليين، سعر البنزين ارتفع بمقدار ثلث". وتابع: "سوف نعتمد الآن على روسيا والشرق الأوسط في واردات النفط". وخلال خطابه في المؤتمر، أدان ترامب قرار العودة إلى اتفاق باريس للمناخ، الذي يتيح الانبعاثات للدول ذات المعايير المنخفضة مثل روسيا، الهند والصين ويصعبها على الولايات المتحدة. وانتقد الرئيس السابق أداء إدارة الرئيس الحالي جو بايدن، مشيرا إلى أنها الأسوأ في تاريخ أمريكا، فالشهر الأول لبايدن الأكثر كارثية في تاريخ الرؤساء الأمريكيين. واتهم ترامب خلفه بايدن بتبديد المكاسب التي حققتها الإدارة السابقة، مضيفًا: "بايدن أخفق في حماية أمن الولايات المتحدة". كما هاجم سياسة الديمقراطيين بشأن الهجرة وطالب بعدم السماح لهم بتطبيق قوانين الهجرة. كما أكد ترامب أنه لا ينوي تشكيل حزب جديد والحزب الجمهوري متحد وأكثر قوة من السابق، مشيرًا إلى أن «مسيرتنا الرائعة التي بدأناها قبل 4 سنوات كانت غير مسبوقة وناجحة وهي لم تنتهِ». وانتقد الرئيس السابق إدارة جو بايدن الرئيس الحالي، معتبرًا أن الشهر الأول لجو بايدن الأكثر كارثية لأي رئيس في التاريخ الحديث. وأيضًا..https://www.facebook.com/anahwa2019