«ربنا يبتليكي بمرض متقوميش منه».. قصة «دعوة شريرة» قتلت محاربة السرطان هند زبادي
أنا حوابعد سنوات من العناء قضتها هند عادل سليمان الشهيرة بـ «هند زبادي» لاعبة نادي الطيران ومنتخب مصر للكرة النسائية السابقة، في الصراع المتبادل مع مرض السرطان الذي أصابها قبل يزيد عن أربعة أعوام بعدة أشهر، انتصر الأخير عليها، لتفارق الحياة صباح اليوم، السبت، عن عمر لا يتجاوز مرحلة العشرينيات.
قبل عدة أشهر، استغلت الشابة العشرينية الراحلة فرصة انتشار هاشتاج اسمه «العين صابتني» على مواقع التواصل الاجتماعي، لتروي تفاصيل بداية رحلتها مع مرض السرطان، قبل أن تتدهور حالتها كما كانت عليه خلال أيامها الأخيرة.
«صاحبة التفاؤل» كما كانت تطلق على نفسها واصفة حالتها أثناء مقاومتها للمرض، قالت في منشورها: «العين صابتني، الترند ده فعلا يستحق أنكم تشوفوة والحسد والعين مذكورين في القرآن الكريم»، في إشارة إلى أن مرضها ناتج عن تعرضها للحسد.
القصة بدأت حين تلقت الفتاة العشرينية رسالة عبر تطبيق صراحة على حسابها بموقع فيس بوك، كان مضمونها، على لسان مرسلها أو مرسلتها هو تعداد النعم التي كانت من نصيبها «ربنا مديكي كل حاجة، أهل وشغلانة ومخطوبة وعلى طول مبسوطة»، كما أبدى المرسل رغبته في ألا ترى «زبادي» خيرًا في أهلها وأن يبتعد عنها كل مًحب، وأن تصاب بمرض لا تشفى منه، «يبتليكي بمرض متقوميش منه».
بعد تلقيها لتلك الرسالة لم تلقِ لها بالًا، لكن بعدها بفترة وجيزة أخذت المصائب تحدث لها على التوالي، فقد أُصيبت بالسرطان، وتركت عملها، وانتهت علاقتها بخطيبها.
وبحلول عام 2016 استعدت هند زيادة حياتها المهنية، من خلال بدء عملها مجددًا في مكان آخر، لكن ما أن بدأت عملها بدأت مشاكل صحية إضافية أشد قسوة في الظهور، إذ أًصيبت بفشل في النخاع العظمي واشتباه في بداية سرطان في الدم، وفي الوقت ذاته وأثناء تحضيرها لإجراء عملية زرع للنخاع، تعرض والدها لوعكة صحية مفاجئة وأجرى عملية لإزالة إحدى كليتيه
مع حلول جائحة فيروس كورونا المستجد، فقد زيادة عملها للمرة الثانية، وكانت ملتزمة بالتزامات مادية في هذه الفترة إلى جانب مصروفات العلاج الخاص بها، وعلقت قائلة: «بتمني يكون صاحب الرسالة مبسوط دلوقتي أو مبسوطة»
أشارت الفتاة العشرينية إلى أنها خاضت تجربتها كمحاربة للسرطان برضاء تام «دائمًا هقول الحمد لله على كل حاجة»، موجهة رسالة لحاقد المجهول «حبيت كمان أشكره جدًا من قلبي لانك قربتني لربنا أوي وخليتني جانب أهلي اكتر وعرفت مين الصاحب بتاع المصلحة ووقت الهزار ومين الصحاب اللي بجد وقت التعب والحزن»
«أنا في العناية المركزة وخلاص بفقد الأمل، ياريت الكل يسامحني»، كانت هذه هي العبارة الأخيرة لهند زبادي على حسابها بموقع فيس بوك والتي كتبتها قبل خمسة أيام من رحيلها، لتعلن استسلامها قائلة: «أستودعكم الله».
⇧
قبل عدة أشهر، استغلت الشابة العشرينية الراحلة فرصة انتشار هاشتاج اسمه «العين صابتني» على مواقع التواصل الاجتماعي، لتروي تفاصيل بداية رحلتها مع مرض السرطان، قبل أن تتدهور حالتها كما كانت عليه خلال أيامها الأخيرة.
«صاحبة التفاؤل» كما كانت تطلق على نفسها واصفة حالتها أثناء مقاومتها للمرض، قالت في منشورها: «العين صابتني، الترند ده فعلا يستحق أنكم تشوفوة والحسد والعين مذكورين في القرآن الكريم»، في إشارة إلى أن مرضها ناتج عن تعرضها للحسد.
القصة بدأت حين تلقت الفتاة العشرينية رسالة عبر تطبيق صراحة على حسابها بموقع فيس بوك، كان مضمونها، على لسان مرسلها أو مرسلتها هو تعداد النعم التي كانت من نصيبها «ربنا مديكي كل حاجة، أهل وشغلانة ومخطوبة وعلى طول مبسوطة»، كما أبدى المرسل رغبته في ألا ترى «زبادي» خيرًا في أهلها وأن يبتعد عنها كل مًحب، وأن تصاب بمرض لا تشفى منه، «يبتليكي بمرض متقوميش منه».
بعد تلقيها لتلك الرسالة لم تلقِ لها بالًا، لكن بعدها بفترة وجيزة أخذت المصائب تحدث لها على التوالي، فقد أُصيبت بالسرطان، وتركت عملها، وانتهت علاقتها بخطيبها.
وبحلول عام 2016 استعدت هند زيادة حياتها المهنية، من خلال بدء عملها مجددًا في مكان آخر، لكن ما أن بدأت عملها بدأت مشاكل صحية إضافية أشد قسوة في الظهور، إذ أًصيبت بفشل في النخاع العظمي واشتباه في بداية سرطان في الدم، وفي الوقت ذاته وأثناء تحضيرها لإجراء عملية زرع للنخاع، تعرض والدها لوعكة صحية مفاجئة وأجرى عملية لإزالة إحدى كليتيه
مع حلول جائحة فيروس كورونا المستجد، فقد زيادة عملها للمرة الثانية، وكانت ملتزمة بالتزامات مادية في هذه الفترة إلى جانب مصروفات العلاج الخاص بها، وعلقت قائلة: «بتمني يكون صاحب الرسالة مبسوط دلوقتي أو مبسوطة»
أشارت الفتاة العشرينية إلى أنها خاضت تجربتها كمحاربة للسرطان برضاء تام «دائمًا هقول الحمد لله على كل حاجة»، موجهة رسالة لحاقد المجهول «حبيت كمان أشكره جدًا من قلبي لانك قربتني لربنا أوي وخليتني جانب أهلي اكتر وعرفت مين الصاحب بتاع المصلحة ووقت الهزار ومين الصحاب اللي بجد وقت التعب والحزن»
«أنا في العناية المركزة وخلاص بفقد الأمل، ياريت الكل يسامحني»، كانت هذه هي العبارة الأخيرة لهند زبادي على حسابها بموقع فيس بوك والتي كتبتها قبل خمسة أيام من رحيلها، لتعلن استسلامها قائلة: «أستودعكم الله».