طارق حجي يكتب عن رغد صدام حسين وأبنة الملك


كنتُ حريصاً جداً على مشاهدةِ حوارِ قناةِ "العربية" مع رغد صدّام حسين.لا لأعرف شيئاً لا أعرفُهولكنلأراقب شخصيتها و لغةَ جسدِها.وخرجتُ بالنتيجةِ التى توقعتُهاوهىأنها ووالدها وأشقاءها وزوجهانوعيةٌ مختلفةٌ من البشرِ.وإذا كانت هى و هم مختلفين فى نظرِ كل البشرِ ، فإنها فى نظرِ المصريين مختلفةٌ بأضعافِ ما يشعر به غيرُ المصريين.ولكي أُضح ما أقصدُهأُشير لطريقتين لإنهاء الملكية :فى مِصْرَ (فى شهر يوليو 1852) أنهي الجيشُ حكمَ الملك فاروق.ولكن فاروق خرج بملابسِ القائدِ الأعلي وذهب قائدُ حركة الجيش (محمد نجيب) لتوديعِه ...أما فى العراق (فى شهر يوليو 1958) فقد أنهى الجيشُ حكمَ الملكِ فيصل الثانيولكن !تم قتل وسحل الملك !والرئيس المصري الذى قُتِلَ (السادات)إغتاله إسلاميون (والإسلامي ليس مصرياً لأنهم يعلموه أن "طز فى مِصْرَ" !!).مبارك لم يُقتل.و محمد مرسي لم يُقتل.منذ قرابةِ عشرِ سنوات ، جلستُ فى لندن مع أميرة عراقية نجت من مذبحة يوليو 1958 أستمع لقصص المذابح التى قُتِل فيها معظم أعضاءِ العائلةِ الهاشميةِ المالكةِ العراق. وبجانبِ مذكراتها التى أهدتها لي يومئذ ، فقد سمعتُ منها ما تقشعر منه الأبدانُ عما حدث يوم 14 يوليو 1958 من مجازرٍ.والأميرة العراقية المذكورة أعلاه هى بديعة بنت علي بن الحسين التى عاشت لمدة مائة سنة من 1920 ليوم وفاتها فى لندن يوم 9 مايو 2020. وهى إبنة آخر ملوك الحجاز الهاشميين وحفيدة الشريف حسين ملك الحجاز وإبنة أخ فيصل أول ملوك العراق.
وايضا.. رغد صدام حسين تكشف عن دور والدها فى مقتل زوجها حسين كامل
وايضا... https://www.facebook.com/anahwa2019
⇧



وايضا... https://www.facebook.com/anahwa2019