كل ما تريد معرفته عن الأوكسيتوسين.. «هرمون الحب»
أنا حواالكثيرون لا يعلمون من هو الجزء المسئول عن إفراز الحب داخل أجسامنا، هل هو القلب أم العقل؟، لكن الواقع أن هناك هرمون الذى يفرزه المخ عن طريق منطقة يطلق عليها "ماتحت المهاد" وهى عبارة عن جزء صغير فى قاعدة الدماغ والتي تفرزها الغدة النخامية.
وطبقًا لتقارير عالمية، يتناول علاقة هذا الهرمون بالحب، كشفت دراسات سابقة أن هرمون الأوكسيتوسين يرتفع الى أعلى مستوياته عندما يقع الشخص في الارتباط والحب مع شريك حياته المناسب، ويزداد الارتفاع في مستويات هذا الهرمون في بداية الزواج، كما أنه يرتبط بالنشاط الجنسى الذى يزداد مع زيادة إفراز الهرمون. ويلعب الأوكسيتوسين دورًا مهمًا أيضًا في عملية الإنجاب والتكاثر، فعندما ترتفع مستوياته يزداد شعورك بالثقة والعطف والإخلاص والتواصل الايجابى، كما أنه يفرز عند المخاض ويساعد في إفراز حليب الأم، كما يسهم أيضا في تحريك الحيوانات المنوية. وهرمون الأوكسيتوسين هرمون طبيعي يعمل كناقل عصبى، ويرتبط بالعديد من الهرمونات المتعلقة بهرمون الدوبامين والسيروتونين المعروفة جميعها بـ"هرمونات السعادة"، التي تصل إلى أعلى مستوياتها عند الوقع بالحب لأول مرة ويفرزها المخ وتبدأ بإفراز هرمون الدوبامين، ثم ارتفاع مستويات السيروتونين والذى يجعلك تشعر بتلك المشاعر العاطفية. ويسهم هرمون الحب في الشعور بعدة مشاعر مختلفة تتعلق بالاحساس بالثقة والاسترخاء والاستقرار النفسى العام، كما أنه يسهم في خفض مستويات التوتر والقلق في أجزاء معينة من الدماغ. كما يلعب دورًا هامًا في الأمومة حيث يساعد الهرمون إلى تقلص الرحم وبدء المخاض، وتحريك عملية الولادة عن طريق زيادة إنتاج الهرمونات، كما أنه يساعد الرحم على العودة إلى حجمه السابق. وأيضًا..https://www.facebook.com/anahwa2019