ماجد الحداد يكتب: عن الاستغناء والغريزة والهرمونات
أنا حواخطورة الاستغناء والرهبنة السفاحة #الحاجةأم_الاختراع
الاكتشاف والإنتاج والاختراع والتقدم والصناعة والأخلاق
كل مكونات الحضارة سببها الأساسي الحاجة بسبب نقص نريد ملؤه .
النوازع ، والغريزة ، ومركبات نقصنا النفسية ، والشهوة ، والحاجة بالشعور بالتفوق والتميز بسبب هرمونات الدوبامين والتستسيرون ...
كل ذلك وأكثر هو ما يدفعنا للإنتاج الحضاري والسباق التكنولوجي والعلمي ، ومحاولاتنا المستميتة لحل كل مشاكل كوكبنا لجعل حياتنا افضل .
( الاستغناء ) هو المعول والمطرقة التي تحطم كل ذلك بحجة النجاة من صراع الحياة .
لذلك نجد الرهبان على مر العصور يهربون إلى الصحاري والغابات لعدم قدرتهم _ أغلبهم _ على الاندماج في هذا المصنع الكبير الذي همه الوحيد هو التطور والإعمار .
هذا الأمر لا يؤخد على إطلاقه .
فأحيانا الزهد يكون تلقائيا بسبب التكوين النفسي ، لكن الزهد الطبيعي المتوازن نجده في حاجة إنسانية أو اجتماعية واحدة أو اثنين ... لكن الإنسان الطبيعي ستجد له غريزة أو نقص نفسي تعمل كدافع للانتاج والتطور في مجال ما من حالات الحياة .
الغرائز والحاجة والنقائص النفسية هي الدافع للتطور لأن الناقص دائما يطمح للكمال ، إنما المستغني أو المتمرن على الاستغناء يريد الوصول لنفس النتيجة _ الكمال _ لكن بطريقة سلبية عن طريق ترك حركة التطور بإعطاء صفات أخلاقية غير حقيقية في محتوى الزهد والاستغتاء والرهبنة . من خلال أمانة وقهر كل الأسباب والدوافع التي تجعله يندمج في عجلة الحياة .
بالتأكيد بحسبة بسيطة اكمال النقص البشري عن طريق حل مشكلة أو انتاج سواء اكتشاف أو اختراع أو إنشاء أو علاقة اجتماعية مفيدة ، افضل من ترك الحياة بحجة الاستغناء التي تخدعنا بشكل أخلاقي تم حشره في الأخلاق لأسباب تتعلق بالفقر ونقص والموارد أو عدم القدرة التفوق والتميز ، الطفرات وهذا التميز هو ما يقود الوجود للأفضل بإيجاد حلول جديدة لمشاكلنا الإنسانية إزاء الطبيعة .
تجد فقير مثلا يبرر لك أن الفقر افضل وان الاستغناء سيسمو بروحه ... قد نعذره لأنه يقدم لنفسه السلوى والمسكنات على حاله من خلال حيلة التبرير . لكن إن نجد شخص يفعل ذلك في نفسه ، ويضيع على كثيرين عيشة افضل من خلال تشغيل أعمال كثيرة مثلا لسد متطلباته _ لأن كل شئ تريد الحصول عليه من خلال الانفاق والذي يسد احتياجات أشخاص آخرين يعملون على تلبية تلك الاحتياجات من عمال وطباخين وسائقين وعلماء حتى عمال النظاقة _ تخيل كل غني استغنى وزهد كم سيضر من بشر ورائه ويصبح عثرة أمام تروس الوجود وحركة الحياة ... قس ذلك على كل إنسان يحاول أن يميت حاجاته الإنسانية بحجة الاستغناء .
هل ياترى كان هذا من أسباب فشل الشيوعية المتطرفة لأنها أغفلت اهم سبب ف بالتقدم والتفوق وهو التميز الذاتي ومحاولة إثبات الذات ، بعد تمييع الرغبات كلها في حالة زهد وتقشف جماعي من صبغة المجتمع كله بصبغة واحدة ؟
لكن بطبيعة الحال التطرف دائما مضر ويأتي بنتائج عكسية ... بمعنى أنه لو زاد الاشباع أكثر من اللازم قد يضر في جوانب أخرى ، فهنا أن كان لنا حرية إرادة اصلا أن نحاول أن نستغني بقدر ما يسد حاجاتنا ويدفعنا للانتاج والمشاركة في الحياة بدون ضرر .
هذا الطفل مثلا في معبد #شاولن يعلموه التشقف والحياة الصعبة وحركات مبهرة ... لكن ما النتيجة ؟
كل هذا ليميتوا فيه الحياة ويقدم لنا حركات بهلوانية ليؤكد فكرة ابهار ومعجزات دينه ، بدلا من أن يستغل في الجيش في الصاعقة أو في الأعمال الخطيرة التي تطلب مجهودا بدنيا جبارا أو مهارة من نوع خاص ليفيد الجنس البشري .
حتى فكرة العمل من أجل الآخرين دون انتظار مقابل تحمل في طياتها البحث عن اللذة والمكافئة من خلال الشعور بالرضا عن نجاحك في إرضاء صفة أخلاقية مسؤول عنها اعصاب موجودة في مقدمة جبهة الدماغ ،تجعلك تشعر أن مساعدة جنسك واجب للحفاظ على النوع من الخطر ، وكمكافئة من خلال رضى آخرين عنك وانك عنصر فاعل في المجموع .
ستعمل في هذا من خلال مقابل تقديم مساعدة لك من آخر أو الطعام أو المأوى أو حتى الأطراء والشكر ... الكون كله قائم على المقايضة لا جدال !!!
مبدأ المكافأة باللذة هي أصل حافز لكل تطور _ واعني الشعور باللذة بكل مشتملاتها عن الشعور بالرضى بعد الاشباع حتى اللذات المعنوية التي لها تأثير مادي كتحصيل العلم ، أو الوصول لاكتشاف جديد في بحث ما ، أو النجاح في اختراع مهم _ كل ذلك يثير في الدماغ إشارات في العصب المبهم الخاص بالشعور بالمكافئة ، وتنتشر هرمونات السيروتونين والدوبامين والتستيرون لاعطاءك هذا الشعور كنوع من عداد قياس مستوى نجاحك في هذا العمل .
فتخيل عندما تكون اللذة والشعور بالنقص وتحدي الموت هم الدوافع الرئيسية للحضارة بأكملها ؟
فكيف نترك ذلك بإماتة أنفسنا بالاستغناء _ الرهبنة السلوكية _ اعتقد لا يوجد شئ اكثر من هذا يتحدى الطبيعة ، و ضد نواميس الكون والوجود كله .
المستغني انسان قرر أن يموت قبل ميعاد موته ، وقطع بموته حبال كثيرة يعتمد عليها آخرون ممكن أن تصنع الحياة لو ظل حيا معنا .
اقرا ا هذا الرابط عن تجربة في #علمالاعصاب وكتاب ( فوق مبدأ اللذة ) ل #سيجموندفرويد ثم ابحثوا أكثر.
https://www.scientificamerican.com/arabic/articles/features/a-nerve-pathway-links-the-gut-to-the-brains-pleasure-centers/
وايضا.. ماجد الحداد يكتب.. «نقد لقياس حرمة زواج التجربة»
وايضا.. https://www.facebook.com/anahwa2019/
⇧
الاكتشاف والإنتاج والاختراع والتقدم والصناعة والأخلاق
كل مكونات الحضارة سببها الأساسي الحاجة بسبب نقص نريد ملؤه .
النوازع ، والغريزة ، ومركبات نقصنا النفسية ، والشهوة ، والحاجة بالشعور بالتفوق والتميز بسبب هرمونات الدوبامين والتستسيرون ...
كل ذلك وأكثر هو ما يدفعنا للإنتاج الحضاري والسباق التكنولوجي والعلمي ، ومحاولاتنا المستميتة لحل كل مشاكل كوكبنا لجعل حياتنا افضل .
( الاستغناء ) هو المعول والمطرقة التي تحطم كل ذلك بحجة النجاة من صراع الحياة .
لذلك نجد الرهبان على مر العصور يهربون إلى الصحاري والغابات لعدم قدرتهم _ أغلبهم _ على الاندماج في هذا المصنع الكبير الذي همه الوحيد هو التطور والإعمار .
هذا الأمر لا يؤخد على إطلاقه .
فأحيانا الزهد يكون تلقائيا بسبب التكوين النفسي ، لكن الزهد الطبيعي المتوازن نجده في حاجة إنسانية أو اجتماعية واحدة أو اثنين ... لكن الإنسان الطبيعي ستجد له غريزة أو نقص نفسي تعمل كدافع للانتاج والتطور في مجال ما من حالات الحياة .
الغرائز والحاجة والنقائص النفسية هي الدافع للتطور لأن الناقص دائما يطمح للكمال ، إنما المستغني أو المتمرن على الاستغناء يريد الوصول لنفس النتيجة _ الكمال _ لكن بطريقة سلبية عن طريق ترك حركة التطور بإعطاء صفات أخلاقية غير حقيقية في محتوى الزهد والاستغتاء والرهبنة . من خلال أمانة وقهر كل الأسباب والدوافع التي تجعله يندمج في عجلة الحياة .
بالتأكيد بحسبة بسيطة اكمال النقص البشري عن طريق حل مشكلة أو انتاج سواء اكتشاف أو اختراع أو إنشاء أو علاقة اجتماعية مفيدة ، افضل من ترك الحياة بحجة الاستغناء التي تخدعنا بشكل أخلاقي تم حشره في الأخلاق لأسباب تتعلق بالفقر ونقص والموارد أو عدم القدرة التفوق والتميز ، الطفرات وهذا التميز هو ما يقود الوجود للأفضل بإيجاد حلول جديدة لمشاكلنا الإنسانية إزاء الطبيعة .
تجد فقير مثلا يبرر لك أن الفقر افضل وان الاستغناء سيسمو بروحه ... قد نعذره لأنه يقدم لنفسه السلوى والمسكنات على حاله من خلال حيلة التبرير . لكن إن نجد شخص يفعل ذلك في نفسه ، ويضيع على كثيرين عيشة افضل من خلال تشغيل أعمال كثيرة مثلا لسد متطلباته _ لأن كل شئ تريد الحصول عليه من خلال الانفاق والذي يسد احتياجات أشخاص آخرين يعملون على تلبية تلك الاحتياجات من عمال وطباخين وسائقين وعلماء حتى عمال النظاقة _ تخيل كل غني استغنى وزهد كم سيضر من بشر ورائه ويصبح عثرة أمام تروس الوجود وحركة الحياة ... قس ذلك على كل إنسان يحاول أن يميت حاجاته الإنسانية بحجة الاستغناء .
هل ياترى كان هذا من أسباب فشل الشيوعية المتطرفة لأنها أغفلت اهم سبب ف بالتقدم والتفوق وهو التميز الذاتي ومحاولة إثبات الذات ، بعد تمييع الرغبات كلها في حالة زهد وتقشف جماعي من صبغة المجتمع كله بصبغة واحدة ؟
لكن بطبيعة الحال التطرف دائما مضر ويأتي بنتائج عكسية ... بمعنى أنه لو زاد الاشباع أكثر من اللازم قد يضر في جوانب أخرى ، فهنا أن كان لنا حرية إرادة اصلا أن نحاول أن نستغني بقدر ما يسد حاجاتنا ويدفعنا للانتاج والمشاركة في الحياة بدون ضرر .
هذا الطفل مثلا في معبد #شاولن يعلموه التشقف والحياة الصعبة وحركات مبهرة ... لكن ما النتيجة ؟
كل هذا ليميتوا فيه الحياة ويقدم لنا حركات بهلوانية ليؤكد فكرة ابهار ومعجزات دينه ، بدلا من أن يستغل في الجيش في الصاعقة أو في الأعمال الخطيرة التي تطلب مجهودا بدنيا جبارا أو مهارة من نوع خاص ليفيد الجنس البشري .
حتى فكرة العمل من أجل الآخرين دون انتظار مقابل تحمل في طياتها البحث عن اللذة والمكافئة من خلال الشعور بالرضا عن نجاحك في إرضاء صفة أخلاقية مسؤول عنها اعصاب موجودة في مقدمة جبهة الدماغ ،تجعلك تشعر أن مساعدة جنسك واجب للحفاظ على النوع من الخطر ، وكمكافئة من خلال رضى آخرين عنك وانك عنصر فاعل في المجموع .
ستعمل في هذا من خلال مقابل تقديم مساعدة لك من آخر أو الطعام أو المأوى أو حتى الأطراء والشكر ... الكون كله قائم على المقايضة لا جدال !!!
مبدأ المكافأة باللذة هي أصل حافز لكل تطور _ واعني الشعور باللذة بكل مشتملاتها عن الشعور بالرضى بعد الاشباع حتى اللذات المعنوية التي لها تأثير مادي كتحصيل العلم ، أو الوصول لاكتشاف جديد في بحث ما ، أو النجاح في اختراع مهم _ كل ذلك يثير في الدماغ إشارات في العصب المبهم الخاص بالشعور بالمكافئة ، وتنتشر هرمونات السيروتونين والدوبامين والتستيرون لاعطاءك هذا الشعور كنوع من عداد قياس مستوى نجاحك في هذا العمل .
فتخيل عندما تكون اللذة والشعور بالنقص وتحدي الموت هم الدوافع الرئيسية للحضارة بأكملها ؟
فكيف نترك ذلك بإماتة أنفسنا بالاستغناء _ الرهبنة السلوكية _ اعتقد لا يوجد شئ اكثر من هذا يتحدى الطبيعة ، و ضد نواميس الكون والوجود كله .
المستغني انسان قرر أن يموت قبل ميعاد موته ، وقطع بموته حبال كثيرة يعتمد عليها آخرون ممكن أن تصنع الحياة لو ظل حيا معنا .
اقرا ا هذا الرابط عن تجربة في #علمالاعصاب وكتاب ( فوق مبدأ اللذة ) ل #سيجموندفرويد ثم ابحثوا أكثر.
https://www.scientificamerican.com/arabic/articles/features/a-nerve-pathway-links-the-gut-to-the-brains-pleasure-centers/
وايضا.. ماجد الحداد يكتب.. «نقد لقياس حرمة زواج التجربة»
وايضا.. https://www.facebook.com/anahwa2019/