ماجد الحداد يكتب: المطلقة والارملة
أنا حواإستكمالا لحل مشاكل مجتمعاتنا الجنسية نجد الأرامل والمطلقات كحالات مؤلمة لدينا تحتاج لوضع حلول جذرية.
طبعا لأن المرأة تنظر لها البشرية على مدار التاريخ ما بعد الحضارات الرئيسة كمصر والعراق والشام على أنها سلعة وحالة بيولوجية أدنى من الرجل ، وبالتالي هي مواطنة درجة ثانية ، فتصبح المرأة المطلقة كائن منبوذ إجتماعيا بخكم أنها لا تصلح للعِشرة لأن زوجها لفظها ، إذا فهي معيوبة.
وطبعا كما كنا نرى في الهند طقس الساتي أي الشواء أن المرأة يجب أن تحرق نفسها مع جثة زوجها ، وكذلك حال ملك اليمين عند الفايكينج شمال أوروبا يجب أن تلحق بسيدها الميت بعدما يجامعها كل أصدقائه ويقرأونها السلام عليه.
وعند العبرانيين أي اليهود تظل الأرملة وقفا لا تتزوج إلا من أخو زوجها لأنها ملك للعائلة .
وكل ذلك إنتقل لمجتمعاتنا ، فأعتبرت المطلقة مهانة ويتحرج الرجال من الزواج منها ، وتخاف النساء بأن تدخلهن بيوتهن خشية أن يطمع فيها زوجها ، ويعتبرها المجتمع أنها ملكه ومشاع كالعاهرة ، وينظرون إليها نظر الشبقة المحرومة من الجنس ، لذلك هي مطمع .
الغريب أننا نجد مجتمعا كالجزيرة العربية الآن يعتبر المطلقة والثيّب أفضل من البكر لأنها خبرة في ممارسة الجنس ، ولن ينفقوا وقتا لتعليمها كالبكر ، ولا تطلب شبكة ومهرها أقل وعملية.
وبعض القبائل تجعل مهرها أعلى ، ويبدو أننا تأثرنا في مصر باليهودية والتشريع المسيحي في تحريم الطلاق ، كأن المطلقة تابو تشيطنت على شريعة الرب لأن ما يجمعه الله لا يفرقه إنسان ، ويجب أن نعترف أن تلك الصورة غير موجودة بالإسلام ، فهو يعطي حريات جنسية كما ذكرنا لا تحصى ، لا أدري لماذا لا نستغلها . وسأحاول البحث عن حل للمسيحيات من داخل دينهن للحصول على الحرية المسلوبة لدى كل من المسيحية والمسلمة ، ولكننا لم نجد أحدا أعطى قيمة للمرأة أكثر من الحضارات المذكورة سالفا مصر والعراق والشام .
فالأرملة مثلا في مجتمعنا يشفقون عليها ، بحكم أنها لا ذنب لها في الفراق ، فزوجها مات عنها ولم يطلقها ، لذبك يفضلون الزواج منها بدلا من المطلقة ، لكنهم يكبلونها معنويا بإعطائها هدفا نبيلا بالإعتكاف على تربية أولادها ، وياويلها كل الويل لو فكرت بالزواج ، وإلا اعتبروها عاهرة تجري خلف شهواتها ، وهنا حولوا الهدف النبيل بشكل حقير إلى حبائل ملتفة ليبثوا تسلطهم من جديد ، من خلال التهديد الضمني كالعصا ، واعطاء جزرة أبعدوها بسبب جعل التبتل المنحرف فريضة بدلا منها فضيلة.
رغم أن المسلمة يجوز لها الزواج والتمتع في أي وقت وحال ، ولهذا لك يا مسلمة إن كنت أرملة براح في زواج المسيار كحل ترضين به تسلط المجتمع المريض وتحافظي به عن استقلاليتك من الرجل إن أردت التوحد والإنتباه الكامل لأطفالك واستكمال فضيلة تربيتهم ، كما أن كبت الشهوة في سبيل ذلك لا يفيدك بل يضرك ، لأننا نعلم جميعا أن الرضى الجنسي يساعدنا على الإستمرار في الحياة بشكل صحي ويجعلنا صافيي الذهن رائقي الأنفس للتركيز وتحمل مشاق الحياة ، وسنتكلم في المقالات القادمة عن فوائد الجنس الصحية وكيفية نشاط الكونداليني أو ثعبان الحياة أو عجب الذنب من خلال الجنس وكيف فد يكون دافعا للتفوق.
ولهذا يا أختي قاومي مجتمعك صاحب الكراكيب والمزبلة من الأفكار المهترئة التي ما أنزل الله بها من سلطان وتزوجي واستمتعي وربي أولادك ، فالمسيار حل مرضي لك كمتدينة والمتعة لحين ان يقبل المجتمع السنّي تلك الحقيقة.
أو عليه أن يقبل العلاقات الحرة خارج الزواج ، وهذا طبعا لن يقبله ، إذا فالضرورة العصرية والدفع المجتمعي سيجبرهم على قبول إحدى الصورتين حسب استعداده ، ورأينا انتشار الزواج العرفي كحل اضطراري في الفترة الماضية.
ووأقول للمجتمع أرحموا أمهاتكم وأخواتكم وبناتكم .
متى استعبدتم النساء وقد ولدتهن أمهاتهن أحرارا ؟
إنته أيها الرجل الأناني عن التمتع وحدك بالحياة ، فالمرأة هي نصف الحياة الآخر.
وايضا.. سونيا الحبال تكتب.. «عيشوها صح»
وايضا.. وسام حبيب تكتب من سوريا: رسالة زوجة إلى زوجها
وايضا.. https://www.facebook.com/anahwa2019/
⇧
طبعا لأن المرأة تنظر لها البشرية على مدار التاريخ ما بعد الحضارات الرئيسة كمصر والعراق والشام على أنها سلعة وحالة بيولوجية أدنى من الرجل ، وبالتالي هي مواطنة درجة ثانية ، فتصبح المرأة المطلقة كائن منبوذ إجتماعيا بخكم أنها لا تصلح للعِشرة لأن زوجها لفظها ، إذا فهي معيوبة.
وطبعا كما كنا نرى في الهند طقس الساتي أي الشواء أن المرأة يجب أن تحرق نفسها مع جثة زوجها ، وكذلك حال ملك اليمين عند الفايكينج شمال أوروبا يجب أن تلحق بسيدها الميت بعدما يجامعها كل أصدقائه ويقرأونها السلام عليه.
وعند العبرانيين أي اليهود تظل الأرملة وقفا لا تتزوج إلا من أخو زوجها لأنها ملك للعائلة .
وكل ذلك إنتقل لمجتمعاتنا ، فأعتبرت المطلقة مهانة ويتحرج الرجال من الزواج منها ، وتخاف النساء بأن تدخلهن بيوتهن خشية أن يطمع فيها زوجها ، ويعتبرها المجتمع أنها ملكه ومشاع كالعاهرة ، وينظرون إليها نظر الشبقة المحرومة من الجنس ، لذلك هي مطمع .
الغريب أننا نجد مجتمعا كالجزيرة العربية الآن يعتبر المطلقة والثيّب أفضل من البكر لأنها خبرة في ممارسة الجنس ، ولن ينفقوا وقتا لتعليمها كالبكر ، ولا تطلب شبكة ومهرها أقل وعملية.
وبعض القبائل تجعل مهرها أعلى ، ويبدو أننا تأثرنا في مصر باليهودية والتشريع المسيحي في تحريم الطلاق ، كأن المطلقة تابو تشيطنت على شريعة الرب لأن ما يجمعه الله لا يفرقه إنسان ، ويجب أن نعترف أن تلك الصورة غير موجودة بالإسلام ، فهو يعطي حريات جنسية كما ذكرنا لا تحصى ، لا أدري لماذا لا نستغلها . وسأحاول البحث عن حل للمسيحيات من داخل دينهن للحصول على الحرية المسلوبة لدى كل من المسيحية والمسلمة ، ولكننا لم نجد أحدا أعطى قيمة للمرأة أكثر من الحضارات المذكورة سالفا مصر والعراق والشام .
فالأرملة مثلا في مجتمعنا يشفقون عليها ، بحكم أنها لا ذنب لها في الفراق ، فزوجها مات عنها ولم يطلقها ، لذبك يفضلون الزواج منها بدلا من المطلقة ، لكنهم يكبلونها معنويا بإعطائها هدفا نبيلا بالإعتكاف على تربية أولادها ، وياويلها كل الويل لو فكرت بالزواج ، وإلا اعتبروها عاهرة تجري خلف شهواتها ، وهنا حولوا الهدف النبيل بشكل حقير إلى حبائل ملتفة ليبثوا تسلطهم من جديد ، من خلال التهديد الضمني كالعصا ، واعطاء جزرة أبعدوها بسبب جعل التبتل المنحرف فريضة بدلا منها فضيلة.
رغم أن المسلمة يجوز لها الزواج والتمتع في أي وقت وحال ، ولهذا لك يا مسلمة إن كنت أرملة براح في زواج المسيار كحل ترضين به تسلط المجتمع المريض وتحافظي به عن استقلاليتك من الرجل إن أردت التوحد والإنتباه الكامل لأطفالك واستكمال فضيلة تربيتهم ، كما أن كبت الشهوة في سبيل ذلك لا يفيدك بل يضرك ، لأننا نعلم جميعا أن الرضى الجنسي يساعدنا على الإستمرار في الحياة بشكل صحي ويجعلنا صافيي الذهن رائقي الأنفس للتركيز وتحمل مشاق الحياة ، وسنتكلم في المقالات القادمة عن فوائد الجنس الصحية وكيفية نشاط الكونداليني أو ثعبان الحياة أو عجب الذنب من خلال الجنس وكيف فد يكون دافعا للتفوق.
ولهذا يا أختي قاومي مجتمعك صاحب الكراكيب والمزبلة من الأفكار المهترئة التي ما أنزل الله بها من سلطان وتزوجي واستمتعي وربي أولادك ، فالمسيار حل مرضي لك كمتدينة والمتعة لحين ان يقبل المجتمع السنّي تلك الحقيقة.
أو عليه أن يقبل العلاقات الحرة خارج الزواج ، وهذا طبعا لن يقبله ، إذا فالضرورة العصرية والدفع المجتمعي سيجبرهم على قبول إحدى الصورتين حسب استعداده ، ورأينا انتشار الزواج العرفي كحل اضطراري في الفترة الماضية.
ووأقول للمجتمع أرحموا أمهاتكم وأخواتكم وبناتكم .
متى استعبدتم النساء وقد ولدتهن أمهاتهن أحرارا ؟
إنته أيها الرجل الأناني عن التمتع وحدك بالحياة ، فالمرأة هي نصف الحياة الآخر.
وايضا.. سونيا الحبال تكتب.. «عيشوها صح»
وايضا.. وسام حبيب تكتب من سوريا: رسالة زوجة إلى زوجها
وايضا.. https://www.facebook.com/anahwa2019/