نشوى مصطفى: “جوزي كان بيطلب ألبس الكمامة وكنت بقوله الناس هتضحك عليا
أنا حواعلقت الفنانة نشوى مصطفى على تعافيها من فيروس كورونا، قائلةً: “الحمد لله لو قعدت أسجد لربنا أشكره من هنا لحد ما أموت مش هوفي حق الناس الطيبة اللي كانت بتدعيلي بظهر الغيب وكانت مخلصة في دعواتها ليا وبإلحاح في الدعاء إني أخف”.
واستطردت حديثها قائلةً: “أنا بعترف إني أهملت رغم إني في بداية الكورونا في شهر مارس الماضي كنت ملتزمة جدًا جدًا وكنت حريصة على ارتداء الكمامة واستخدام المطهرات والتباعد ولم أكن أخرج إلا للضرورة القصوى، حتى طلبات بيتي في السوبر ماركت كنت بطلب الديلفري عشان أقلل الخروج”.
وأردفت: “بقالي شهرين مع تراجع الأعداد المعلنة بدأت أعمل وأقول ياه 100 واحد مصاب مش مهم لأني مكنتش فاهمة إن 100 واحد دول بس اللي عملوا مسحة لكن غيرهم كتير ممكن تجيلهم ومايروحوش وممكن يبقوا بالآلاف، جوزي وصل لمرحلة إنو كان بيقلي خدي الكمامة وإنتي نازلة ؟ كنت بقله الناس هتتريق عليا لو شافتني بيها مابقاش حد بيلبسها وقلتله لما لبستها في السوبر ماركت الناس قعدت تبصلي خاصة إني من الناس اللي بتنزل تشتري حاجتها في الطبيعي بنفسها زي السوبر ماركت والسوق كمان وانقي الخضار والفاكهة بنفسي”.
وتابعت: “كنت مستبعدة إني اتصاب، بدأت أتعب يوم 27 أكتوبر بدأت تظهر عليا الأعراض ومع ارتفاع درجة الحرارة عالجت نفسي بنفسي بدأت أروح الصيدلية واشتري الدوا لنفسي زي المصريين وأخدت مضاد حيوي وخافض الحرارة وماشكتش للحظة إنها كورونا حتى أولادي وجوزي لما نصحوني بإجراء مسحة قلتلهم لا بلاش أحط الأنبوبة في مناخيري، وبدأت تزيد الأعراض وكنت بقاوح في إجراء المسحة وقلتلهم خلاص حتى لو افترضت أني مصابة هعزل نفسي في أوضة بنتي مريم هي خلاص اتجوزت ومع ذلك مكنش عزل حقيقي بدأت تتصاعد الأعراض وزاد الألم ألم غريب لايتحمله بشر كأنه زجاج مكسر جوايا”.
وأشارت إلى أن أولادها جلبوا لها طبيبًا في كشف منزلي طلب منهم بسكل فوري إجراء فحوصات، وثبت إصابتي بفيروس بالفيروس من الدرجة الثالثة من خمس درجات كمقياس لشدة الإصابة والتغلغل والرئة تعرضت لإصابة كبيرة ووصف لي العلاج والبرتوكول الخاص بالطبيب ومع ذلك ورغم تناوله لم تتحسن الحالة فاستعانت بطبيب أخر لكنها عانت مت تزايد الأعراض.
وأضافت: “شفايفي ازرقت وتحولت للون الأسود ونزل ابني برفقة أصدقائه للبحث عن مستشفى في منطقة التجمع ورفضت المستشفيات استقبالي لإصابتي بكورونا وقالوله أسفين مابتخدش كورونا وأكتر من خمس مسشتفيات وإبني قلهم أمي بتموت خدوا الي انتوا عاوزينه وخدوها قالوله لو جبتولنا البوليس مش هناخدها احنا مش مهيئين لاستقبال حالات كورونا”.
واختتمت حديثها: “ابني كتب على الفيس بوك فاتصل به الدكتور أشرف زكي وقله ماقلتش ليه ياعبد الرحمن حالا هتبقى عندكم عربية إسعاف وتواصل مع وزارة الصحة وخط الشكاوى الذي تلقى بياناتي عبر أولادي واحضروا لي سيارة إسعاف، وفور وصولي للمستشفي تراجعت نسبة الأكسجين عندي حتى الستينات وتغلغل الفيروس وتكاثر وانتشر وأصاب الرئة بقوة والدكاترة خبوا عليا وبعد 72 ساعة قالولي انتي كنتي في مرحلة العاصفة في الإصابة، بشكر مستشفى العجوزة وهو مستشفي حكومي والأطباء الي فيه مرتباتهم ضعيفة ورغم ذلك بشكرهم شكر جزيل وربنا يباركلهم وهي مستشفى عزل وبائي فيها أطباء وتمريض محبوسين عشان يخدموا الناس ولازم لما بيخرجوا وياخدوا إجازة يعملوا مسحة”.
⇧
واستطردت حديثها قائلةً: “أنا بعترف إني أهملت رغم إني في بداية الكورونا في شهر مارس الماضي كنت ملتزمة جدًا جدًا وكنت حريصة على ارتداء الكمامة واستخدام المطهرات والتباعد ولم أكن أخرج إلا للضرورة القصوى، حتى طلبات بيتي في السوبر ماركت كنت بطلب الديلفري عشان أقلل الخروج”.
وأردفت: “بقالي شهرين مع تراجع الأعداد المعلنة بدأت أعمل وأقول ياه 100 واحد مصاب مش مهم لأني مكنتش فاهمة إن 100 واحد دول بس اللي عملوا مسحة لكن غيرهم كتير ممكن تجيلهم ومايروحوش وممكن يبقوا بالآلاف، جوزي وصل لمرحلة إنو كان بيقلي خدي الكمامة وإنتي نازلة ؟ كنت بقله الناس هتتريق عليا لو شافتني بيها مابقاش حد بيلبسها وقلتله لما لبستها في السوبر ماركت الناس قعدت تبصلي خاصة إني من الناس اللي بتنزل تشتري حاجتها في الطبيعي بنفسها زي السوبر ماركت والسوق كمان وانقي الخضار والفاكهة بنفسي”.
وتابعت: “كنت مستبعدة إني اتصاب، بدأت أتعب يوم 27 أكتوبر بدأت تظهر عليا الأعراض ومع ارتفاع درجة الحرارة عالجت نفسي بنفسي بدأت أروح الصيدلية واشتري الدوا لنفسي زي المصريين وأخدت مضاد حيوي وخافض الحرارة وماشكتش للحظة إنها كورونا حتى أولادي وجوزي لما نصحوني بإجراء مسحة قلتلهم لا بلاش أحط الأنبوبة في مناخيري، وبدأت تزيد الأعراض وكنت بقاوح في إجراء المسحة وقلتلهم خلاص حتى لو افترضت أني مصابة هعزل نفسي في أوضة بنتي مريم هي خلاص اتجوزت ومع ذلك مكنش عزل حقيقي بدأت تتصاعد الأعراض وزاد الألم ألم غريب لايتحمله بشر كأنه زجاج مكسر جوايا”.
وأشارت إلى أن أولادها جلبوا لها طبيبًا في كشف منزلي طلب منهم بسكل فوري إجراء فحوصات، وثبت إصابتي بفيروس بالفيروس من الدرجة الثالثة من خمس درجات كمقياس لشدة الإصابة والتغلغل والرئة تعرضت لإصابة كبيرة ووصف لي العلاج والبرتوكول الخاص بالطبيب ومع ذلك ورغم تناوله لم تتحسن الحالة فاستعانت بطبيب أخر لكنها عانت مت تزايد الأعراض.
وأضافت: “شفايفي ازرقت وتحولت للون الأسود ونزل ابني برفقة أصدقائه للبحث عن مستشفى في منطقة التجمع ورفضت المستشفيات استقبالي لإصابتي بكورونا وقالوله أسفين مابتخدش كورونا وأكتر من خمس مسشتفيات وإبني قلهم أمي بتموت خدوا الي انتوا عاوزينه وخدوها قالوله لو جبتولنا البوليس مش هناخدها احنا مش مهيئين لاستقبال حالات كورونا”.
واختتمت حديثها: “ابني كتب على الفيس بوك فاتصل به الدكتور أشرف زكي وقله ماقلتش ليه ياعبد الرحمن حالا هتبقى عندكم عربية إسعاف وتواصل مع وزارة الصحة وخط الشكاوى الذي تلقى بياناتي عبر أولادي واحضروا لي سيارة إسعاف، وفور وصولي للمستشفي تراجعت نسبة الأكسجين عندي حتى الستينات وتغلغل الفيروس وتكاثر وانتشر وأصاب الرئة بقوة والدكاترة خبوا عليا وبعد 72 ساعة قالولي انتي كنتي في مرحلة العاصفة في الإصابة، بشكر مستشفى العجوزة وهو مستشفي حكومي والأطباء الي فيه مرتباتهم ضعيفة ورغم ذلك بشكرهم شكر جزيل وربنا يباركلهم وهي مستشفى عزل وبائي فيها أطباء وتمريض محبوسين عشان يخدموا الناس ولازم لما بيخرجوا وياخدوا إجازة يعملوا مسحة”.