نورين وائل أصغر كابتن طيار في مصر.. تحدت الصعاب لتحقق حلمها
أنا حوالم أكن أعرف أنني أصغر قائدة طائرة في مصر حتي أخبرني بذلك معلمي ومدربين الطيران في الاكاديمية بعد تخرجي. لقد بدأت قصتي وانا في الصف السابع عندما قررت ان اصبح كابتن طيار.
واجهت العديد من المشاكل منها عدم تقبل بعض ممن حولي ان تعمل فتاه ككابتن طيار، وكذلك كانت هناك أيضا بعض العقبات المادية نظرا لتذبذب الأسعار بعد عمليه التعويم، الا انني قررت مع والدي ان نواجه هذه المشاكل ونعمل على بعض التضحيات لتحقيق هذا الحلم.
تخرجت من المدرسه عام ٢٠١٨، وكنت أبلغ ١٧ عاما، وتقدمت بأوراقي للالتحاق بالاكاديمية المصريه لعلوم الطيران، وبعد تجاوزت الاختبارات بدأت الدراسة في سبتمبر ٢٠١٨. كان من المفترض ان تنهي دراستي بعد ١٢ شهرا، الا انني انهيتها في تسعه اشهر فقط.، وكنت الطالبة الوحيدة في الدفعة المكونة من ثلاثين طالب.
وقد تخرجت يوم ٢٦ يونيه ٢٠١٩ والذي وافق ذكرى وفاه جدي لواء طيار محمد وجيه، والذي كان قائدا بالقوات الجوية، فقلت في نفسي انه يوم وفاه طيار وميلاد اخر.
بعد تخرجي كنت متحمسه كثيرا للعمل وتقدم لعدد من الشركات الا ان فيروس كورونا اوقف كل شئ، وكان بذلك علي مواجهه تحد جديد، والقيام بخيار ما بين التسليم بالوضع والبقاء في المنزل او البحث عن عمل يتوافق مع دراستي.
وبالفعل وجدت عملا في مركز لمحاكاة الطيران للمدنيين للترفيه، وقبلت العمل فيه واعتبرته نوعا من التدريب اليومي حتى احقق حلمي الحقيقي. أحلم بتحقيق حلمي في العمل في شركة مصر للطيران وأن أصبح مصدر الهام للفتيات وأن أرفع اسم بلدي عاليا .
⇧
واجهت العديد من المشاكل منها عدم تقبل بعض ممن حولي ان تعمل فتاه ككابتن طيار، وكذلك كانت هناك أيضا بعض العقبات المادية نظرا لتذبذب الأسعار بعد عمليه التعويم، الا انني قررت مع والدي ان نواجه هذه المشاكل ونعمل على بعض التضحيات لتحقيق هذا الحلم.
تخرجت من المدرسه عام ٢٠١٨، وكنت أبلغ ١٧ عاما، وتقدمت بأوراقي للالتحاق بالاكاديمية المصريه لعلوم الطيران، وبعد تجاوزت الاختبارات بدأت الدراسة في سبتمبر ٢٠١٨. كان من المفترض ان تنهي دراستي بعد ١٢ شهرا، الا انني انهيتها في تسعه اشهر فقط.، وكنت الطالبة الوحيدة في الدفعة المكونة من ثلاثين طالب.
وقد تخرجت يوم ٢٦ يونيه ٢٠١٩ والذي وافق ذكرى وفاه جدي لواء طيار محمد وجيه، والذي كان قائدا بالقوات الجوية، فقلت في نفسي انه يوم وفاه طيار وميلاد اخر.
بعد تخرجي كنت متحمسه كثيرا للعمل وتقدم لعدد من الشركات الا ان فيروس كورونا اوقف كل شئ، وكان بذلك علي مواجهه تحد جديد، والقيام بخيار ما بين التسليم بالوضع والبقاء في المنزل او البحث عن عمل يتوافق مع دراستي.
وبالفعل وجدت عملا في مركز لمحاكاة الطيران للمدنيين للترفيه، وقبلت العمل فيه واعتبرته نوعا من التدريب اليومي حتى احقق حلمي الحقيقي. أحلم بتحقيق حلمي في العمل في شركة مصر للطيران وأن أصبح مصدر الهام للفتيات وأن أرفع اسم بلدي عاليا .