فى عيد ميلادها..صدمة كبيرة تسببت فى ابتعاد مبدعة السينما عايدة عبد العزيز عن الفن
أنا حواتحتفل الفنانة عايدة عبد العزيز بعيد ميلادها ، حيث ولدت في 27 أكتوبر من عام 1936... حصلت على دبلوم المعلمين 1956 وعملت مدرسة بوزارة التربية والتعليم ومشرفة على تدريب الفرق المسرحية بالمدارس ودخلت المجال الفنى بالصدفة حيث قالت فى أحد حواراتها :" كنت مدرسة وأصبحت ممثلة بالصدفة عندما طلبت منى إدارة مدرسة السنية بالزمالك أن أحصل على دورة حتى أقوم بتدريب الطلبة وقد أشاد بعملى و أدائى الجميع ، فدخلت المعهد العالى للفنون المسرحية ، و تركت التدريس و أصبحت ممثلة بالمسرح القومى و حصلت على جائزة فى التمثيل من الزعيم الراحل جمال عبد الناصر".
وكان من أبناء دفعتها فى المعهد رجاء حسين، وعزت العلايلي، وعبد الرحمن أبو زهرة ... كما حصلت على دورة تدريبيه في الحركة المسرحية والصوت من لندن، ثم اتجهت إلى الإذاعة كممثلة، وكان أول أعمالها أوبريت «يوم القيامة»، على المسرح الغنائي عام 1961، ثم شاركت في أول أفلامها السينمائية عام 1962 بفيلم "صراع الأبطال" أمام كل من شكري سرحان وسميرة أحمد.
تعرفت خلال دراستها بالمعهد العالى للفنون المسرحية على حب عمرها الفنان والمخرج أحمد عبدالحليم وجمعتهما قصة حب انتهت بالزواج، وقضيا معا أحلى سنوات العمر وعاشت معه طيلة حياتها، إلى أن وافته المنية في عام 2013.
سافرت عايدة عبدالعزيز مع زوجها الفنان أحمد عبدالحليم إلى لندن و قضيا سنوات هناك لاستكمال دراسته العليا، وعادت عام 1967 واستأنفت نشاطها بمسارح الدولة وقدمت عددا من المسرحيات ، ولكن لم يتم تعيين زوجها في أكاديمية الفنون رغم تفوقه، فهاجر إلى الكويت حيث قضى 22 عاما، ورافقته زوجته في معظم تلك السنوات، وكان ذلك سبب قلة أعمالها وعدم مداومتها على تقديم الأفلام والمسلسلات.
أعمالها الفنية :
قدمت عايدة عبدالعزيز عددا من الأعمال السينمائية الهامة ومنها أفلام "النمر والأنثى، حائط البطولات، عفاريت الأسفلت، فجر الإسلام، هليوبلس، خلطة فوزية، كشف المستور، بوابة إبليس، الحرامى والعبيط ، خرج ولم يعد".
كما شاركت في عدد من الأعمال التليفزيونية، أبرزها "يوميات ونيس"، "ملكة في المنفى"، "أوراق مصرية"، "الفرار من الحب"، "كعب داير"، "الحفار ، ضمير أبلة حكمت" .
ومن أشهر أعمالها المسرحية، "دائرة الطباشير"، "ملك يبحث عن وظيفة"، "النجاة"، "المهاجر"، "لعبة السلطان"، "السيرك الدولي"، "شئ في صدري"، "الأرض، شجرة الظلم"، "دونجووان"، "ثمن الحرية" ، وحصلت على العديد من الجوائز والتكريمات، من بينها تكريم مهرجان المسرح التجريبي عام 1996.
صدمه عمرها :
كانت صدمة عمرها بوفاة زوجها الفنان والمخرج أحمد عبدالحليم عام 2013 في ألمانيا ، وبعدها عاشت حالة اكتئاب نفسي، وحزن شديد ،فابتعدت عن التمثيل حتى شجعها الفنان الكبير يحيى الفخرانى على المشاركة معه فى مسلسل دهشة وبعدها ابتعدت عن الأضواء مرة أخرى.
أكدت الفنانة عايدة عبد العزيز أن حياتها انتهت بعد رحيل زوجها المخرج أحمد عبد الحليم و انها لا ترى للحياة طعما بدونه و لذلك يسيطر عليها الحزن .
و قالت لقد حاول الفنان يحيي الفخرانى أن يخرجنى من هذه الحالة منذ عامين و طلب منى مشاركته فى مسلسل " دهشة " ووافقت على العمل لانه كان صديقا لزوجى و العمل معه أعاد لى هذه الذكريات الجميلة .
و اضافت عايدة خلال دموعها لقد كان احمد كل حياتى و بعد رحيلة أصبحت الحياة دون قيمة و لا طعم و رحلت معه كل الصفات الجميلة مثل الحب و الحنان و الجدعنة و الشهامة و انا انتظر اليوم الذى أقابله فيه فى الدار الأخرة بشدة ، فقد تعرفت عليه فى المعهد العالى للفنون المسرحية و جمعتنا قصة حب لن انساها طوال العمر ..استمرت 12 شهرا ثم انتهت بالزواج وبعده سافرنا الى لندن و قضينا هناك عدة سنوات لاستكمال دراسته العليا .
و استطردت بأن أسعد لحظاتها مع اولادها و أحفادها حيث لديها ابنتها " نهال " التى تعيش بألمانيا مع زوجها و ابنائها ياسمين و نادين ، و إبنها " شريف " و يعيش بمصر مع زوجته و ابنائه عايدة و رمزى و زينة .، و يقومون دائماً بالإطمئنان عليها و زيارتها من وقت لآخر .
اعتزال و استحالة العودة :
وكان شريف عبد الحليم ابن الفنانة الكبيرة عايدة عبد العزيز قد صرح بإصابتها بالزهايمر حيث اصيبت بالصدمة و تدهورت صحتها بعد وفاة زوجها الفنان احمد عبد الحليم .
وقال إنه يجنب ظهور والدته إعلاميا نظرا لحالتها الصحية لانها ليست فى وعيها كما قال إنه يتابع حالتها مع طبيب يأتى لزيارتها كل شهر و مواظبتها على نظام دواء معين ..كما أكد إستحالة عودتها للفن .
وتابع أن والدته عانت من كسر فى الحوض وأجرت عملية جراحية لذلك تعانى فى حركتها مؤكدا أنها نالت ما تستحق من تكريمات عن مشوارها الفنى.
⇧
وكان من أبناء دفعتها فى المعهد رجاء حسين، وعزت العلايلي، وعبد الرحمن أبو زهرة ... كما حصلت على دورة تدريبيه في الحركة المسرحية والصوت من لندن، ثم اتجهت إلى الإذاعة كممثلة، وكان أول أعمالها أوبريت «يوم القيامة»، على المسرح الغنائي عام 1961، ثم شاركت في أول أفلامها السينمائية عام 1962 بفيلم "صراع الأبطال" أمام كل من شكري سرحان وسميرة أحمد.
تعرفت خلال دراستها بالمعهد العالى للفنون المسرحية على حب عمرها الفنان والمخرج أحمد عبدالحليم وجمعتهما قصة حب انتهت بالزواج، وقضيا معا أحلى سنوات العمر وعاشت معه طيلة حياتها، إلى أن وافته المنية في عام 2013.
سافرت عايدة عبدالعزيز مع زوجها الفنان أحمد عبدالحليم إلى لندن و قضيا سنوات هناك لاستكمال دراسته العليا، وعادت عام 1967 واستأنفت نشاطها بمسارح الدولة وقدمت عددا من المسرحيات ، ولكن لم يتم تعيين زوجها في أكاديمية الفنون رغم تفوقه، فهاجر إلى الكويت حيث قضى 22 عاما، ورافقته زوجته في معظم تلك السنوات، وكان ذلك سبب قلة أعمالها وعدم مداومتها على تقديم الأفلام والمسلسلات.
أعمالها الفنية :
قدمت عايدة عبدالعزيز عددا من الأعمال السينمائية الهامة ومنها أفلام "النمر والأنثى، حائط البطولات، عفاريت الأسفلت، فجر الإسلام، هليوبلس، خلطة فوزية، كشف المستور، بوابة إبليس، الحرامى والعبيط ، خرج ولم يعد".
كما شاركت في عدد من الأعمال التليفزيونية، أبرزها "يوميات ونيس"، "ملكة في المنفى"، "أوراق مصرية"، "الفرار من الحب"، "كعب داير"، "الحفار ، ضمير أبلة حكمت" .
ومن أشهر أعمالها المسرحية، "دائرة الطباشير"، "ملك يبحث عن وظيفة"، "النجاة"، "المهاجر"، "لعبة السلطان"، "السيرك الدولي"، "شئ في صدري"، "الأرض، شجرة الظلم"، "دونجووان"، "ثمن الحرية" ، وحصلت على العديد من الجوائز والتكريمات، من بينها تكريم مهرجان المسرح التجريبي عام 1996.
صدمه عمرها :
كانت صدمة عمرها بوفاة زوجها الفنان والمخرج أحمد عبدالحليم عام 2013 في ألمانيا ، وبعدها عاشت حالة اكتئاب نفسي، وحزن شديد ،فابتعدت عن التمثيل حتى شجعها الفنان الكبير يحيى الفخرانى على المشاركة معه فى مسلسل دهشة وبعدها ابتعدت عن الأضواء مرة أخرى.
أكدت الفنانة عايدة عبد العزيز أن حياتها انتهت بعد رحيل زوجها المخرج أحمد عبد الحليم و انها لا ترى للحياة طعما بدونه و لذلك يسيطر عليها الحزن .
و قالت لقد حاول الفنان يحيي الفخرانى أن يخرجنى من هذه الحالة منذ عامين و طلب منى مشاركته فى مسلسل " دهشة " ووافقت على العمل لانه كان صديقا لزوجى و العمل معه أعاد لى هذه الذكريات الجميلة .
و اضافت عايدة خلال دموعها لقد كان احمد كل حياتى و بعد رحيلة أصبحت الحياة دون قيمة و لا طعم و رحلت معه كل الصفات الجميلة مثل الحب و الحنان و الجدعنة و الشهامة و انا انتظر اليوم الذى أقابله فيه فى الدار الأخرة بشدة ، فقد تعرفت عليه فى المعهد العالى للفنون المسرحية و جمعتنا قصة حب لن انساها طوال العمر ..استمرت 12 شهرا ثم انتهت بالزواج وبعده سافرنا الى لندن و قضينا هناك عدة سنوات لاستكمال دراسته العليا .
و استطردت بأن أسعد لحظاتها مع اولادها و أحفادها حيث لديها ابنتها " نهال " التى تعيش بألمانيا مع زوجها و ابنائها ياسمين و نادين ، و إبنها " شريف " و يعيش بمصر مع زوجته و ابنائه عايدة و رمزى و زينة .، و يقومون دائماً بالإطمئنان عليها و زيارتها من وقت لآخر .
اعتزال و استحالة العودة :
وكان شريف عبد الحليم ابن الفنانة الكبيرة عايدة عبد العزيز قد صرح بإصابتها بالزهايمر حيث اصيبت بالصدمة و تدهورت صحتها بعد وفاة زوجها الفنان احمد عبد الحليم .
وقال إنه يجنب ظهور والدته إعلاميا نظرا لحالتها الصحية لانها ليست فى وعيها كما قال إنه يتابع حالتها مع طبيب يأتى لزيارتها كل شهر و مواظبتها على نظام دواء معين ..كما أكد إستحالة عودتها للفن .
وتابع أن والدته عانت من كسر فى الحوض وأجرت عملية جراحية لذلك تعانى فى حركتها مؤكدا أنها نالت ما تستحق من تكريمات عن مشوارها الفنى.