«التضامن»: شبكة تسول وراء افتراش الأطفال لشوارع وسط البلد
أنا حواكلفت نيفين القباج، وزيرة التضامن، فريق التدخل السريع المركزى ومأمورى الضبط القضائى بالوزارة بفحص بوست تم تداوله على صفحات التواصل الاجتماعى لطفل (13 سنة) يفترش الرصيف بأحد شوارع العاصمة بوسط البلد، يرتدى ملابس ممزقة وتبدو على وجهه آثار شجار وعراك.
توجه الفريق المكلف بالمهمة على الفور لمكان تواجد الطفل وظل يبحث عنه دون جدوى، إلا أنه تلاحظ تواجد طفل آخر يرتدى نفس الملابس التي كان يرتديها الطفل الذي ظهر على مواقع التواصل الاجتماعى.
وقام الفريق باستدراجه في الكلام، وأفاد الطفل بأن الملابس التي يرتديها هي بالفعل نفس الملابس التي ظهر بها الطفل الذي ظهر على مواقع التواصل الاجتماعى بشارع قصر النيل، لافتاً إلى أنه يوجد أطفال آخرون يمتهنون التسول ويقومون بتمزيق ملابسهم لاستعطاف المارة للحصول على مبالغ مالية وملابس وأطعمة ومشروبات منهم.
وقام فريق التدخل السريع المركزى ومأمورو الضبط القضائى بالوزارة بتمشيط المنطقة، وعُثر بالفعل على 4 أطفال تتراوح أعمارهم بين 13 و16 عامًا يفترشون الأرصفة ويمتهنون التسول، وعلى الفور قام الفريق بالتنسيق مع الأطراف المعنية ومسؤولى منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء، بالإضافة لمديرية أمن القاهرة وقسم شرطة عابدين، لمرافقة الفريق أثناء البحث عن الأطفال، والإدارة العامة للدفاع الاجتماعى بالوزارة لتوفير مكان آمن لإيداع الأطفال وتوفير متطلباتهم الأساسية.
وتم تتبع أسر الأطفال الذين يتم استغلالهم في التسول ودراسة حالاتها، وذلك بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية المعنية.
وتقديم الدعم والإرشاد النفسى للأطفال ومتابعة حالاتهم النفسية داخل دار الرعاية.
وتوجه أعضاء الفريق ومأمورو الضبط القضائى بصحبة الأطفال المعثور عليهم لقسم شرطة عابدين، وتم تحرير محضر بإيداع الأطفال إحدى مؤسسات الرعاية الاجتماعية التابعة للوزارة، ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعى الفريق بتكثيف حملات البحث عن الأطفال بلا مأوى واتخاذ إجراءات جذب الأطفال في الشارع إلى مؤسسات الرعاية الاجتماعية، وبذل الجهود لدمجهم بأسرهم إذا كانت الأسر أهلاً لرعايتهم، كما شددت بضرورة التنسيق مع مكتب المستشار النائب العام ووزارة الداخلية للإبلاغ عن أي مجموعات تستخدم الأطفال من أجل التسول حتى لو كانت هذه المجموعات هي أسر الأطفال أنفسهم.
⇧
توجه الفريق المكلف بالمهمة على الفور لمكان تواجد الطفل وظل يبحث عنه دون جدوى، إلا أنه تلاحظ تواجد طفل آخر يرتدى نفس الملابس التي كان يرتديها الطفل الذي ظهر على مواقع التواصل الاجتماعى.
وقام الفريق باستدراجه في الكلام، وأفاد الطفل بأن الملابس التي يرتديها هي بالفعل نفس الملابس التي ظهر بها الطفل الذي ظهر على مواقع التواصل الاجتماعى بشارع قصر النيل، لافتاً إلى أنه يوجد أطفال آخرون يمتهنون التسول ويقومون بتمزيق ملابسهم لاستعطاف المارة للحصول على مبالغ مالية وملابس وأطعمة ومشروبات منهم.
وقام فريق التدخل السريع المركزى ومأمورو الضبط القضائى بالوزارة بتمشيط المنطقة، وعُثر بالفعل على 4 أطفال تتراوح أعمارهم بين 13 و16 عامًا يفترشون الأرصفة ويمتهنون التسول، وعلى الفور قام الفريق بالتنسيق مع الأطراف المعنية ومسؤولى منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء، بالإضافة لمديرية أمن القاهرة وقسم شرطة عابدين، لمرافقة الفريق أثناء البحث عن الأطفال، والإدارة العامة للدفاع الاجتماعى بالوزارة لتوفير مكان آمن لإيداع الأطفال وتوفير متطلباتهم الأساسية.
وتم تتبع أسر الأطفال الذين يتم استغلالهم في التسول ودراسة حالاتها، وذلك بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية المعنية.
وتقديم الدعم والإرشاد النفسى للأطفال ومتابعة حالاتهم النفسية داخل دار الرعاية.
وتوجه أعضاء الفريق ومأمورو الضبط القضائى بصحبة الأطفال المعثور عليهم لقسم شرطة عابدين، وتم تحرير محضر بإيداع الأطفال إحدى مؤسسات الرعاية الاجتماعية التابعة للوزارة، ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعى الفريق بتكثيف حملات البحث عن الأطفال بلا مأوى واتخاذ إجراءات جذب الأطفال في الشارع إلى مؤسسات الرعاية الاجتماعية، وبذل الجهود لدمجهم بأسرهم إذا كانت الأسر أهلاً لرعايتهم، كما شددت بضرورة التنسيق مع مكتب المستشار النائب العام ووزارة الداخلية للإبلاغ عن أي مجموعات تستخدم الأطفال من أجل التسول حتى لو كانت هذه المجموعات هي أسر الأطفال أنفسهم.