زاهي حواس يرد على تصريحات إيلون ماسك حول الأهرامات
أنا حواقال الدكتور زاهى حواس، وزير الدولة لشؤون الآثار السابق، عالم الآثار الشهير، إن الأدلة الأثرية والتاريخية تثبت أن المصريين القدماء هم بناة الأهرامات.
ورد «حواس» على تغريدة الملياردير الأمريكى، أيلون ماسك، الذي زعم خلالها بأن كائنات فضائية هي التي بنت الأهرامات: «يبدو آن أموال هذا الملياردير لم تجعله مشهورًا، لذلك بدأ في الإعلان بأن الأهرامات بناها قوم جاؤوا من الفضاء، وأن الملك رمسيس الثانى أيضًا من الفضاء».
وأضاف «حواس»: «كان المفروض عدم الرد عليه لأنه لا يستحق ذلك، لكننى وجدت أن الخبر منتشر في كل مكان، أؤكد أن هذا الكلام ليس له أي دليل علمى لذا نعلن لهذا الملياردير أن الأدلة الأثرية والتاريخية واللغوية تثبت أن بناه الأهرامات هم المصريون، وأن الملك رمسيس الثانى شرقاوى من الدلتا، وعائلته عاشت في (بر رعمسو) بقنطير الحالية وحكموا مصر خلال هذه الفترة»، لافتًا إلى أن هناك أدلة لغوية مكتوبه داخل مقابر الموظفين والنبلاء تشير إلى «خوفو» وهرمه، وأن الهرم هو رمز لإله الشمس، وجزءًا من الأهرامات المصرية التي تم بناءها منذ الأسرة الثالثة حتى بداية الأسرة الـ 18.
وأشار «حواس»، إلى أن مقابر العمال بناه الأهرام تثبت للعالم أجمع أن الهرم كان المشروع القومى لمصر، وأن بناة الاهرام قد عملوا في بنائه لمدة 32 عامًا، مردفًا: «تم الكشف مؤخرًا عن بردية وادى الجرف التي يحدثنا فيها رئيس العمال (مرر) عن بناء الهرم وقطع الأحجار من طره، وأعلن أن اسم هرم خوفو هو (آخت خوفو) بمعنى آفق خوفو، ومنطقة الهرم كانت تعرف باسم (عنخ خوفو) بمعنى خوفو يعيش.. أرجو من هذا الملياردير أن يثقف نفسه ويقرأ ما كُتب عن الفراعنة وعن الأهرمات».
كان المهندس والملياردير الأمريكي إيلون ماسك تعرض لاتهامات بالعنصرية على خلفية دعمه لنظرية تنص على أن «أهرامات الجيزة بنيت بأيد كائنات فضائية»، فيما ردت عليه وزيرة التعاون الدولي، الدكتورة رانيا المشاط.
وأشار «ماسك» في سلسلة تغريدات على «تويتر»، إلى أن أهرامات الجيزة ظلت أرفع منشأة على مستوى العالم على مدار 3800 عام، وأعاد نشر الرابط لتقرير حول كيفية بناء الأهرامات نشرته «بي بي سي»، وذكر «ماسك»: «كائنات فضائية أنشأت الأهرامات على ما يبدو».
وحازت تغريدة «ماسك» على ردود أفعال متبانية، وسارع المتابعون لتوضيح الأمر، لكن مؤسس شركتي «تسلا» و«سبيس إكس» لم يكشف أي تفاصيل أخرى، فردت عليه الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي حاليًا والسياحة سابقًا، بدعوتة للقراءة واستجلاء الحقيقة حول بناة الأهرامات.
بعد ذلك، عاد «ماسك» ليغرد من جديد، قائلًا: «الفرعون رمسيس الثاني كان كائنا فضائيا»، مشيرًا إليه باستخدام رمز تعبيري يظهر وجها يحمل نظارات سوداء، وهو نفس شكل الكائنات الفضائية الذي يتم تسويقه، ما جعل التغريدة تحصل على نحو 10 آلاف تعليق، خلال أقل من 6 ساعات، وقال بعضهم إن إيلون ماسك «يخفي اكتشافا جديدا وراء هذه التغريدة الغريبة».
وبعد حصول التغريدة على العديد من ردود الفعل والتعليقات، عاد إيلون ماسك ليعلق بتغريدة جديدة، قائلا: «رمسيس الثاني كان رائعًا»، مضيفا: «كان الهرم الأكبر أطول هيكل صنعه البشر منذ 3800 عام».
وردت الوزيرة رانيا المشاط على تغريدات إيلون ماسك حول بناة الأهرامات، قائلة: «أتابع عملك مع الكثير من الإعجاب. أدعوك وشركة سبيس إكس لاستكشاف كيفية بناء الأهرامات، وأيضًا للتحقق من مقابر بناة الهرم، نحن في انتظارك».
⇧
ورد «حواس» على تغريدة الملياردير الأمريكى، أيلون ماسك، الذي زعم خلالها بأن كائنات فضائية هي التي بنت الأهرامات: «يبدو آن أموال هذا الملياردير لم تجعله مشهورًا، لذلك بدأ في الإعلان بأن الأهرامات بناها قوم جاؤوا من الفضاء، وأن الملك رمسيس الثانى أيضًا من الفضاء».
وأضاف «حواس»: «كان المفروض عدم الرد عليه لأنه لا يستحق ذلك، لكننى وجدت أن الخبر منتشر في كل مكان، أؤكد أن هذا الكلام ليس له أي دليل علمى لذا نعلن لهذا الملياردير أن الأدلة الأثرية والتاريخية واللغوية تثبت أن بناه الأهرامات هم المصريون، وأن الملك رمسيس الثانى شرقاوى من الدلتا، وعائلته عاشت في (بر رعمسو) بقنطير الحالية وحكموا مصر خلال هذه الفترة»، لافتًا إلى أن هناك أدلة لغوية مكتوبه داخل مقابر الموظفين والنبلاء تشير إلى «خوفو» وهرمه، وأن الهرم هو رمز لإله الشمس، وجزءًا من الأهرامات المصرية التي تم بناءها منذ الأسرة الثالثة حتى بداية الأسرة الـ 18.
وأشار «حواس»، إلى أن مقابر العمال بناه الأهرام تثبت للعالم أجمع أن الهرم كان المشروع القومى لمصر، وأن بناة الاهرام قد عملوا في بنائه لمدة 32 عامًا، مردفًا: «تم الكشف مؤخرًا عن بردية وادى الجرف التي يحدثنا فيها رئيس العمال (مرر) عن بناء الهرم وقطع الأحجار من طره، وأعلن أن اسم هرم خوفو هو (آخت خوفو) بمعنى آفق خوفو، ومنطقة الهرم كانت تعرف باسم (عنخ خوفو) بمعنى خوفو يعيش.. أرجو من هذا الملياردير أن يثقف نفسه ويقرأ ما كُتب عن الفراعنة وعن الأهرمات».
كان المهندس والملياردير الأمريكي إيلون ماسك تعرض لاتهامات بالعنصرية على خلفية دعمه لنظرية تنص على أن «أهرامات الجيزة بنيت بأيد كائنات فضائية»، فيما ردت عليه وزيرة التعاون الدولي، الدكتورة رانيا المشاط.
وأشار «ماسك» في سلسلة تغريدات على «تويتر»، إلى أن أهرامات الجيزة ظلت أرفع منشأة على مستوى العالم على مدار 3800 عام، وأعاد نشر الرابط لتقرير حول كيفية بناء الأهرامات نشرته «بي بي سي»، وذكر «ماسك»: «كائنات فضائية أنشأت الأهرامات على ما يبدو».
وحازت تغريدة «ماسك» على ردود أفعال متبانية، وسارع المتابعون لتوضيح الأمر، لكن مؤسس شركتي «تسلا» و«سبيس إكس» لم يكشف أي تفاصيل أخرى، فردت عليه الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي حاليًا والسياحة سابقًا، بدعوتة للقراءة واستجلاء الحقيقة حول بناة الأهرامات.
بعد ذلك، عاد «ماسك» ليغرد من جديد، قائلًا: «الفرعون رمسيس الثاني كان كائنا فضائيا»، مشيرًا إليه باستخدام رمز تعبيري يظهر وجها يحمل نظارات سوداء، وهو نفس شكل الكائنات الفضائية الذي يتم تسويقه، ما جعل التغريدة تحصل على نحو 10 آلاف تعليق، خلال أقل من 6 ساعات، وقال بعضهم إن إيلون ماسك «يخفي اكتشافا جديدا وراء هذه التغريدة الغريبة».
وبعد حصول التغريدة على العديد من ردود الفعل والتعليقات، عاد إيلون ماسك ليعلق بتغريدة جديدة، قائلا: «رمسيس الثاني كان رائعًا»، مضيفا: «كان الهرم الأكبر أطول هيكل صنعه البشر منذ 3800 عام».
وردت الوزيرة رانيا المشاط على تغريدات إيلون ماسك حول بناة الأهرامات، قائلة: «أتابع عملك مع الكثير من الإعجاب. أدعوك وشركة سبيس إكس لاستكشاف كيفية بناء الأهرامات، وأيضًا للتحقق من مقابر بناة الهرم، نحن في انتظارك».