ارحمنى مش هعمل كدا تانى.. أخر لحظات الطفلة مريم قبل مقتلها على يد والدها.. تفاصيل
لحظات قاسية وصعبة عاشتها الطفلة مريم صاحبة ال3 سنوات مع والدها الذى انتزعت من قلبه أدنى معانى الرحمة والإنسانية وأصبح شيطانًا يسير على الأرض، فقبل عدة أشهر انفصلا والدا الطفلة مريم بعد مشكلات بينهما وتزوج الأب من أخرى وتمكن من أخذ ابنته لتعيش معه، لكنه أذاقها العذاب بمختلف ألوانه فكان جلادا لابنته الصغيرة.
حرم الأب طفلته من الاستمتاع بطفولتها البريئة، ولقناها عدة علقات لمجرد لهوها كالأطفال في المنزل حتى صار جسدها مليئ بالندبات والجروح.
ارحمنى مش هعمل كدا تانى .. كانت تلك الجملة أخر ما نطقت به الطفلة الصغيرة تتوسل بها إلى والدها للعفو عنها بعد أن أخطأت وفتحت الثلاجة دون إذنه، ليكون التعذيب بالكى بالنار والضرب بسلك الشاحن نصيبها، ولم يتحمل جسدها الصغير وصلات التعذيب القاسية لتفارق بعدها الحياة.
البداية كانت بتلقي ضباط مباحث قسم شرطة الوراق بمديرية أمن الجيزة إشارة من المستشفي باستقبال طفلة تدعي “مريم ح” 3 سنوات مصابة بحروق وكدمات وسحجات متفرقة بالجسد ولقيت مصرعها خلال محاولة إسعافها وتبين ووجود شبهة جنائية في الواقعة.
علي الفور انتقلت قوة أمنية وبالفحص وبسؤال زوجة والد الطفلة أفادت بتعدي والدها عليها بغرض تأديبها الا انها لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة باصابتها.
وعقب تقنين الإجراءات واستصدار أذن مسبق من النيابة العامة أمكن ضبط المتهم واقتياده إلي ديوان القسم وبمواجهته إعترف بإرتكاب الواقعة بقصد تأديب نجلته، وتم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.